احتلت العاصمة النمساوية فيينا مؤشر “ميرسر” لأكثر المدن التي تصلح للعيش فيها، وبغداد في القائمة الأخيرة.
وذكرت وكالات أنباء أن “ميرسر” قدمت هذا العام قائمة عن السلامة الشخصية والتي تركز على استقرار المدن ومستويات الجريمة وتطبيق القانون والقيود على الحرية الشخصية والعلاقات مع البلدان الأخرى وحرية الصحافة.
وجاءت العاصمة النمساوية فيينا تصدرت مؤشر “ميرسر” لأكثر المدن الملائمة للعيش فيها، للسنة العاشرة على التوالي فيما جاءت في المرتبة الثانية زوريخ تلتها فانكوفر واوكلاند ومونيخ.
ووفقاً لـ”ميرسر” فإن مدن أوروبا الغربية سيطرت على التصنيف العالمي في هذه القائمة مع اختيار لوكسمبورج كأكثر المدن أمانا في العالم تليها هلسنكي ومدن بازل وبرن وزوريخ السويسرية في المرتبة الثانية.
واحتلت دبي تليها أبوظبي أفضل مركزين في قائمة المدن الأكثر أمنا في الشرق الأوسط وفقا للمؤشر.
فيما تقدمت دمشق ثلاثة مراتب عن عام 2016 ، مسجلة المركز 225 وذلك بعد عام على تحرير الغوطة الشرقية من الإرهابيين و طرد داعش من مخيم اليرموك
و بقيت أسوأ عشر مدن في القائمة التي تضم 231 مدينة دون تغيير، إذ حلت بغداد في المركز الأخير تلتها بانجي في جمهورية أفريقيا الوسطى فالعاصمة اليمنية صنعاء .
تجدر الإشارة إلى أن مؤشر “ميرسر” لجودة الحياة يصنف 231 مدينة بناء على جوانب عدة هي النقل والبيئة السياسية والاجتماعية والثقافية والخدمات العامة والصحة والاقتصاد والتعليم والسكن وتوفر الوسائل العالمية والمسارح ودور السينما والرياضات والسلع الاستهلاكية والسياحة والمطاعم والمقاهي.
مراسلون