أعلنت روسيا أنه لا يوجد حديث عن عملية عسكرية في إطار خطوات إضافية تهدف إلى تحسين الوضع في إدلب شمال سوريا.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قال في رد على سؤال ما إذا كان الأمر يتعلق بتنفيذ عملية عسكرية في إدلب ضمن إطار اتفاقيات جديدة في القمة الثلاثية الروسية التركية الإيرانية في سوتشي، قال : “على وجه التحديد، لا”.
وأضاف المتحدث الروسي “هذه خطوات تهدف إلى تطهير إدلب من الجماعات الإرهابية التي تسيطر الآن على جزء كبير من المحافظة”.
وكانت قمة “سوتشي” انعقدت للمرة الرابعة في وقت سابق من يوم الخميس، وضمت كلاً من الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان، في مدينة سوتشي الروسية.
وكانت أبرز الملفات التي طرحها الرؤساء خلال الاجتماع الثلاثي في قمة سوتشي هي الوضع في ادلب وموضوع تشكيل اللجنة الدستورية ومسألة تشكيل “المنطقة الآمنة” التي ترى تركيا إقامتها بشمال سوريا.
وكانت الأسابيع الأخيرة الماضية شهدت خروقات لاتفاق سوتشي الذي توصل إليه الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان في 17 أيلول الماضي عام 2018 والذي جنب ادلب عملية عسكرية محتمله للجيش العربي السوري ضد فصائل المعارضة المسلحة.
ويشار إلى أن “جبهة النصرة” ذراع تنظيم “القاعدة” الإرهابي في سوريا و”الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لـ”لجيش الحر” توصلتا إلى اتفاق في 9 كانون الثاني الماضي 2019 يقضي بتبعية المناطق في ادلب وريفي حلب وحماه لحكومة الإنقاذ التابعة للهيئة وذلك بعد معارك واشتباكات بين الجانبين استمرت لمدة 9 أيام متتالية.
مراسلون