تحدث أحد الخبراء الروس العامل في مجال إزالة الألغام والمتفجرات عن إحباط عملية تفجير مدرسة في حلب ، كادت أن تسبب كارثة إنسانية في المنطقة.
وقال الخبر الروسي في الفيديو ، والذي ترجمه موقع مراسلون : في 29 كانون الأول عام 2016 اكتشف خبراء المتفجرات من المركز الدولي لمكافحة الألغام مستودعاً لتجميع الألغام المضادة للأفراد في مدرسة الكفاح في منطقة طارق الباب بريف حلب ، و التي كانت تسيطر عليها سابقاً مجموعة “جيش الفتح” الإرهابية .
ويضيف الخبير الروسي في المركز الدولي لمكافحة الألغام ، أن كل شيء كان مجهزاً للتفجير عن طريق التحكم عن بعد، تم تعطيل 130 لغماً دفعة واحدة كما تم العثور على أكثر من 130 من الألغام اليدوية العشوائية مع الفتيل .
ويضيف ، تم إبطال مفعول الألغام في هذه المدرسة ، بعد قيام المسلحون بإعداد مستودع الذخيرة للانفجار عن بعد بواسطة الهاتف المحمول .
ويؤكد أن هذا العمل الإرهابي كان من الممكن أن يؤدي إلى مقتل العديد من المدنيين في المناطق السكنية المجاورة للمدرسة .
وكان الجيش السوري قد حرر مدينة حلب ( الأحياء الشرقية ) في أواخر عام 2016 ، ثم انطلقت حملة عسكرية باتجاه الريف الشرقي والذي بات محررا ً بالكامل وتحت سيطرة القوات السورية مع حلول عام 2018 .

المصدر : موقع مراسلون
