Site icon موقع مراسلون

خطة انسحاب أمريكا من سوريا واستقالة ماتيس تخلق توترا بين جنرالات أمريكيين

أفادت صحيفة “ذا وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن أوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان، ثم استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، خلقت حالة من الحيرة لدى قادات الجيش الأمريكي حول ما الذي يجب أن يأمروا به قواتهم.

وذكرت الصحيفة أن من بين هؤلاء العسكريين، الجنرال روبرت ناير، قائد سلاح مشاة البحرية، الذي قال تعليقا على قرار ترامب “لا أعتقد أن أي شخص يعرف حقا ما سيحدث بالضبط، لقد علمت بالقرار من الصحف، وليس لدي معلومات أكثر أو أقل من هذا”.

وبحسب الصحيفة، فإن القادة العسكريين لم يتلقوا أية “جداول زمنية أو أوامر مباشرة” من البنتاغون لتنفيذ قرار ترامب.
من جهته، قال وزير البحرية الأمريكية، ريتشارد سبنسر في تعليقه على التطورات الأخيرة “لم نتلق أي شيء رسمي حتى الآن، مجرد تغريدات”.

بينما رأى أحد المسؤولين للصحيفة أن استقالة جيمس ماتيس كانت “أكثر تدميرا” من انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

و أشارت الصحيفة أنه قبل أن يكشف ترامب الأحد، أن جيمس ماتيس سيغادر منصبه كوزير للدفاع في الأول من كانون الثاني، صرح مسؤول آخر في الجيش الأمريكي، أن خروج وزير الدفاع من منصبه في أواخر شهر شباط ، سيسمح “بالاستمرارية الكافية”.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، في وقت سابق من يوم الاثنين، ان انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي السورية سيبدأ مطلع العام المقبل 2019، مشيرةً إلى أن قرار سحب القوات وقع عليه وزير الدفاع جيمس ماتيس قبل أن يترك منصبة الشهر القادم.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن بشكل رسمي سحب قوات بلاده من الأراضي السورية، بعد القضاء على “داعش”.

وكان وزير الدفاع الحالي جيمس ماتيس قدم استقالته، اعتراضاً على رؤية ترامب حول بعض القضايا، وعلى رأسها سوريا ، تلا ذلك تعيين باتريك شاناهان قائما بأعمال وزير الدفاع الأميركي وخلفاً لـ ماتيس بحسب ماجاء في تغريدة نشرها ترامب على “تويتر”.

وجاءت استقالة ماتيس عقب إعلان الرئيس ترامب سحب القوات الأميركية من أفغانستان و سوريا، وسط توقعات بمزيد من الاستقالات في البنتاغون، بحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية.

Exit mobile version