القوات الأمريكية تنسحب من سوريا إلى قاعدة عسكرية في بلد عربي.

كشف خبير عسكري عراقي أن القوات الأمريكية ستنسحب من الأراضي السورية متجهة إلى قاعدة في العراق .

ونقلت “سبوتنيك” عن الخبير أحمد الشريفي أن “القوات الأمريكية قامت بمناورة، حيث أن عملية انسحابها تعد إعادة انتشار في المنطقة لا أكثر، وأن الآليات التي خرجت من سوريا وصل بعضها إلى قاعدة أربيل العسكرية”.

وأضاف أنه “يتم العمل حاليا على توسعة المدارج والمساحة لاستيعاب أعداد أكبر، خاصة أنها قاعدة قديمة للقوات الأمريكية”.

وتابع الخبير العسكري أن القواعد الأخرى هي قاعدة “عين الأسد” على خط التماس في منطقة البغدادي، وتقع على الحدود العراقية السورية، وأنها تخطط لوضع اليد عليها.

وأشار إلى أن “القوات الأمريكية تتحرك في العراق في إطار اتفاقية التعاون الاستراتيجي والاتفاقية الأمنية، كما أنها تمتلك مرونة في التحرك بقواتها تأسيسا على القرارات الصادرة من مجلس الأمن، في فترة دخول داعش، وهي التي تتيح للقوات الأمريكية بالتحرك في العراق وسوريا، باعتبار تلك الأماكن تهدد السلم والأمن الدوليين، وبالتالي تمتلك أمريكا تفويضا في التحرك في تلك الأماكن”.

ويأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء الماضي، قرارا يقضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا “بشكل كامل” و “فوري”، مشيراً إلى أن موعد يبدأ الانسحاب بين 60 و100 يوم مؤكداً أن بلاده انتصرت على تنظيم “داعش” الإرهابي.

واعتبرت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن في تعليق على قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا أن ” خطر الإرهاب لا يزال قائما، وانسحاب القوات الأمريكية قد يساعد على عودة تنظيم داعش إلى المنطقة من جديد”.

وكانت قيادة التحالف الدولي، قد أوضحت، أن الانسحاب الأمريكي، لا يعني أن المنطقة ستخلو من توجيه ضربات جوية لعناصر الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى