تفاصيل دخول قوات سورية و روسية إلى بلدة العريمة غرب منبج .
كشف تقري إخباري يوم الثلاثاء، أن قوات سورية و روسية وصلت إلى بلدة العريمة في ريف مدينة منبج بريف حلب و أنشأت نقطة تثبيت، بالتزامن مع تجهيز تركيا لعملية عسكرية مرتقبة في شمال سوريا.
وذكرت المصادر أن كتيبة عسكرية تابعة للقوات الروسية دخلت برفقة القوات السورية إلى بلدة العريمة غرب مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأضاف المصدر أن الكتيبة العسكرية التابعة لمركز التنسيق الروسي أنشأت نقطة تثبيت داخل بلدة العريمة .
وتتبع بلدة العريمة إدارياً لمدينة الباب وتتاخم منبج ويتنشر داخلها نقاط للجيش العربي السوري إضافة إلى نقاط تابعة لمجلس الباب العسكري والذي يتبع بدوره لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وسبق وأكدت المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية، جيهان أحمد، أن “قسد” لا تعارض رفع العلم السوري على المؤسسات الحكومية في منبج السورية، وأنها لا تسعى للانفصال عن سوريا .
من جهة أخرى ، ذكرت وسائل إعلام معارضة أن القوات السورية والروسية دخلت بلدة العريمة عبر 8 سيارات ” بيك آب ” ، مؤكدة أنه ليس أول دخول للجيش السوري إلى تلك البلدة .
وأضافت أن دخول بلدة العريمة لا يعد جديدا ً ، كون المنطقة تعد خط فصل بين قوات قسد من جهة ، وقوات درع الفرات الموالية لتركيا من جهة أخرى .
وتأتي تلك التحركات وسط ترقب لإطلاق الجيش التركي عملية عسكرية جديدة، ضد تنظيمات كردية مدعومة أمريكياً، تصنفها أنقرة على أنها إرهابية في شمالي سوريا.
وكانت تركيا أعلنت أنها تنسق مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والتحالف الدولي بشأن العمليات شرق الفرات، موجهةً تهديدات إلى الجيش العربي السوري بالرد في حال هاجم الجنود الأتراك.
وقرر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، منذ أيام قليلة تأجيل بدء العمليات العسكرية في سوريا بعد محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مؤخراً عن سحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية “بشكل كامل” و “فوري”، حيث من المتوقع أن يبدأ موعد الانسحاب بين 60 و100 يوم.
وتُعد العملية العسكرية المقررة شمال سوريا في حال انطلاقها العملية التركية الثالثة من نوعها في سوريا بعد “درع الفرات” و “غصن الزيتون”
المصدر : مراسلون .