روسيا تكذب ” إسرائيل ” حول قصفها لمفاعل نووي في سوريا عام 2007

أكدت روسيا يوم الاثنين، أنه “لا وجود لبنية تحتية تتعلق ببرنامج نووي في سوريا”، وذلك رداً على معلومات أدلت بها واشنطن تتحدث عن مفاعل نووي سوري ” مفاعل الكبر في دير الزور ” 

ونقلت “سبوتنيك” عن الممثل الدائم لدى المنظمات الدولية، ميخائيل أوليانوف، قوله أن البنية التحتية لتطوير برنامج نووي في سوريا لم تكن موجودة أبداً، وأن القصة كلها ملفقة.

وأضاف أن ممثلي الولايات المتحدة قدموا، في وقت لاحق، إلى أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات تفيد بأن مفاعلاً نووياً يزعم أنه ينتج بلوتونيوم حربي في سوريا.

وتابع أنه “لا يوجد تفسير منطقي لهذا القصة، وذلك بسبب أن لا أحد يحتاج إلى المفاعل. حيث من الناحية النظرية، متعلق (المفاعل) بأسلحة نووية، وبنى تحتية أخرى، التي لم تكن موجودة في سوريا في يوم من الأيام “.

وأضاف “نحن على علم تام بأن هذه القصة كلها ملفقة”، مشيرا إلى أن ” الأمر يترك انطباعًا غريباً” بأن واشنطن لم تعلن عن البيانات المتوفرة إلا بعد وقوعها.

وكان “الجيش الإسرائيلي “، أعلن في 21 آذار الماضي، أنه قام بتدمير ما يشتبه أنه مفاعل نووي سوري، في ضربة جوية عام 2007، قائلا إن “الضربة الجوية أزالت تهديدًا كبيرًا على إسرائيل والمنطقة، وكانت رسالة إلى آخرين.

وبحسب إسرائيل، فإن الضربة وجهتها إلى ما زعمت أنه ” مفاعل نووي في محافظة ديرالزور والذي كان في المراحل النهائية من البناء “، حيث تم تنفيذ العملية في ليلة 5 إلى 6 أيلول من عام 2007.

وجاء توقيت قرار إسرائيل الإعلان عن الضربة وتبريرها بعد أن وجه رئيس الوزراء نداءات متكررة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراء صارم بشأن إيران حليفة سوريا.

مراسلون + سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى