لأول مرة .. فيديو لـ”قناة العربية” من وسط دمشق بدون مصطلحات ” نظام .. ثورة .. “

عرضت قناة “العربية” تقريراً عن إعادة افتتاح المتحف الوطني في دمشق التزمت خلاله بشكل تقريبي بالمعايير المهنية للإعلام، و بعيداً عن استخدام مصطلحات التجييش و التحريض المعتادة.

وتخلل التقرير لأول مرة بالنسبة للقناة الفاظ ومعايير أقرب للمهنية كونها لم تذكر هذه المرة العاصمة دمشق دون أن تتبعها بعبارة (التي يسيطر عليها النظام).

كما تحدثت القناة عن الضرر الذي لحق بآثار تدمر دون ذكر (الناتج عن قصف النظام) وفقاً لتعابيرها المعتادة منذ بدء الأزمة في سوريا عام 2011.
وكذلك لم يسجل التقرير أي تغني (بالثوار) كما هو المتبع حسب سياسة المحطة سابقاً .

وشهدت سوريا خلال السنوات الثمانية لبدء الأزمة في البلاد هجمات شرسة من وسائل الاعلام وتضليل للحقائق عبر تزويرها و استخدام الإعلام منصة لنشرها و بث سمومها في عقول الجماهير كأداة لخدمة أهداف سياسية معادية وتستهدف بشكل مباشر محور المقاومة.

وتعتبر قناة “العربية” التابعة لمجموعة قنوات “ام بي سي” السعودية من القنوات التي ساهمت في التجييش و التحريض ضد الحكومة و الجيش العربي السوري و رفع مستوى تزييف الحقائق ومايحدث على الأرض ودعمها المتواصل للجماعات المسلحة و الإسلامية المتشددة في حربها و سفكها للدم السوري.

كما تعتبر المملكة السعودية وإلى جانبها دول أخرى كقطر و تركيا من الدول التي ساهمت بدعم الإرهاب في سوريا من خلال تقديم السلاح و الأموال للجماعات الإسلامية المتشددة و إرسال الإرهابيين من جنسيات مختلفة إلى سوريا.

شاهد الفيديو التالي

لأول مرة : تقرير لقناة العربية من دمشق بدون مصحطلات " النظام و الثورة .. )

مراسلون + وكالات .

Scroll to Top