أبحاث طبية تكشف عن طريقة جديدة لمحاربة سرطان الثدي

كشفت أبحاث طبية حديثة عن طريقة جديدة تساهم في محاربة سرطان الثدي الذي قد يهدد حياة الآلاف من النساء حول العالم.

وأفادت “رويترز” أن الدراسة التي قام بها فريق من الأطباء الأمريكيين ونشرت نتائجها في دورية “كانسر” أشارت إلى أن فقدان الوزن لدى النساء الأكبر سنا قد يقلل من احتمالات إصابتهن بنوع خطير من سرطان الثدي مقارنة بمن يحتفظن بذات الوزن وبمن تزيد أوزانهن.

وأضافوا أن هذا الاكتشاف جاء بعد أن أجريت التجارب على عدد كبير من النساء لفترة طويلة من الزمن.

و قام الفريق خلال إجراء الدراسة باحتساب مؤشر كتلة الجسم لأكثر من 61 ألف امرأة مرتين، ثم تابعوا حالاتهن لأكثر من 11 عاما أصيبت خلالها أكثر من ثلاثة آلاف منهن بسرطان الثدي.

وكانت النساء الذين فقدن لا يقل عن 5% من وزنهن خلال السنوات الثلاث الأولى من الدراسة أصبحن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 12% على مدى العقد المقبل أو نحو ذلك.

وقال روان تشلبوسكي من مركز “سيتي أوف هوب” الطبي الوطني بولاية كاليفورنيا وهو كبير باحثي الدراسة أن “النتائج التي توصلنا إليها تشير إلى أنه بإمكان النساء تقليل خطر إصابتهن بالسرطان حتى وإن بقين بدينات بعد فقدان بعض الوزن”.

ووصلت كل النساء المشاركات في الدراسة لمرحلة انقطاع الطمث التي يقل بعدها إنتاج هرمون الاستروجين ويصبح المصدر الرئيسي لهذا الهرمون هو الأنسجة الدهنية وبالتالي فالسمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، فإن هذا الهرمون يساعد الأورام على النمو.

ويعتبر سرطان الثدي من الأمراض الأكثر شيوعا وانتشارا في العالم و الشرق الأوسط حيث أنّ 21% من مجموع الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي في جميع أنحاء العالم مردّها تعاطي الكحول وفرط الوزن والسمنة والخمول البدني، بحسب تقارير طبية عالمية.

وكشفت منظمة الصحة العالمية، في دراسة نُشرت في أيلول الماضي، أن عبء السرطان العالمي ارتفع ليشمل 18.1 مليون حالة جديدة في عام 2018، ويُعد سرطان الرئة والثدي أكثر أنواع السرطانات التي أصيبت بها الحالات الجديدة، بنسبة تجاوزت 23% من إجمالي الحالات الجديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى