بالفيديو… اعتذار رسمي لبناني لمحمد بن سلمان بعد إهانة إعلامية
عبر وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق عن رفضه للهجوم الإعلامي الذي مس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر جريدة الديار اللبنانية، ودافع عن الأمير السعودي مؤكدا أن المسؤولين عن الجريمة تم توقيفهم وهم قيد المحاسبة الآن.
#المشنوق من #البقاع: لسنا دولة مهينة للدولة العربية الأولى pic.twitter.com/Jx7w5869h1
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) November 1, 2018
واعتبر الوزير اللبناني أنه لا يجوز الهجوم على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي قائلا: “ولي العهد السعودي له تطلعات وأحلام وأفكار، قد يختلف أحدنا أو يتفق معه، لكن لا نقبل بأن يربط الهجوم عليه بمقتل الصحفي جمال خاشقجي؛ فالمسؤولون عن الجريمة تم توقيفهم وهم قيد المحاسبة والمسؤولية، التي تعود للقضاء السعودي التركي المشترك”.
#المشنوق من #البقاع: أعتذر من #السعودية وولي عهدها وسفيرها pic.twitter.com/7bupLAPkwo
— Nohad Machnouk (@NohadMachnouk) November 1, 2018
من جهته استنكر رئيس الوزراء اللبناني المكلف، سعد الحريري، الذي يحمل الجنسيتين السعودية واللبنانية، المقال الذي نشرته صحيفة “الديار”، واعتبر أنه يسيء للبنان وللمملكة في الوقت نفسه.
وكان وفد إعلامي لبناني برئاسة نقيب الصحفيين اللبنانيين، عوني الكعكي، توجه الأربعاء، إلى مقر القائم بأعمال السفير السعودي، وليد البخاري، ليقدم الاعتذار عما نشرته “الديار”، وثمن البخاري حضور الوفد، وقال: “هناك خطوات دبلوماسية ستتخذ ضد هذه الصحيفة وضد من يتطاول، ففي النهاية لن نسمح بأن يكون هناك إعلام غير مسؤول يعكر صفو العلاقة بين لبنان والمملكة.
ونشرت الديار مقالا هاجمت فيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واتهمته بقتل الصحفي جمال خاشقجي وانهالت عليه بالشتائم والكلام الحاد.
وحمل مقال الديار الذي تم إخفاء إسم كاتبه عنوان “دعوة من الديار إلى البخاري لزيارتها”، حيث دعت سفير الرياض في بيروت، وليد البخاري إلى زيارة مقر الصحيفة، مذكرة بزيارة الكاتب جمال خاشقجي إلى قنصلية بلده باسطنبول، والتي خرج منها مقتولا.
وبالإضافة لمقتل الصحفي خاشقجي، حملت الصحيفة بن سلمان مسؤولية المجازر في اليمن.
وكان وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، سليم جريصاتي، أصدر توجيها عاجلا إلى النائب العام بشأن المقال.
كما وجه بالتحقيق مع الناشر والمدير المسؤول لما تضمنه المقال المذكور من عبارات نابية وغير مألوفة في العمل الصحفي وتمس بولي العهد السعودي وتعكر صلات لبنان بالمملكة العربية السعودية، الأمر الذي ينطبق عليه وصف الجرائم المنصوص عليها في المادتين 288 و 292 عقوبات.