بعد سلطنة عمان ..دول خليجية و إسلامية على أجندة نتنياهو

كشفت قناة تلفزيونية عبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتزم زيارة دولة خليجية قريبا، إضافة إلى تطبيع العلاقات مع دولة إسلامية أخرى، وذلك بعد أن زار سلطنة عمان الأسبوع الماضي.

ورجحت القناة العاشرة العبرية، مساء الجمعة، ان تكون دولة البحرين الهدف التالي لنتنياهو الذي يسعى مجدداً لزيارة دولة خليجية إضافية بعد زيارته المفاجئة إلى سلطنة عُمان الأسبوع الماضي.

وتابعت القناة ان نتنياهو التقى وزير الخارجية العماني، “يوسف بن علوي بن عبدالله”، في مدينة ميونخ الألمانية، في شهر شباط الماضي، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وبحثا خلاله الملف النووي الإيراني، ودفع العلاقات بين عمان وإسرائيل، دون الإشارة إلى أنهما ناقشا أي دور محتمل لمسقط في التوسط بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن من بادر إلى عقد هذا اللقاء الثنائي، رئيس جهاز الموساد، الجنرال “يوسي كوهين”، الذي رافق نتنياهو في زيارته إلى عُمان، الأسبوع الماضي، وينظر إلى الموساد على أنه قناة الاتصال بين عمان وإسرائيل، التي بدأت في نيسان من العام الماضي.

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت قبل أيام عن وجود “حوار سري” يجري بين البحرين وإسرائيل، تمهيدا لإقامة علاقات علنية بين الطرفين”، وأن الإعلان عن إقامة علاقات علنية بين الجانبين، تدشنها زيارة مرتقبة يجريها نتنياهو إلى المنامة”، وذلك “في إطار الخطة الأمريكية لتسوية الصراع، والمعروفة باسم صفقة القرن”.

كما كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى قام خلال الأسابيع الأخيرة بزيارة إلى (تشاد)، تمهيدا لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، وذلك بعد اتصالات سرية مع تشاد تجري منذ عدة أشهر لإعادة العلاقات الثنائية، شمل اجتماعات مع مسؤولين بارزين في الحكومة التشادية، بينهم نجل الرئيس التشادي “إدريس ديبي”.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تسعى لإعادة العلاقات مع تشاد، باعتبارها دولة إسلامية إفريقية لها مكانة كبيرة بين الدول الإسلامية في أفريقيا، رغم أنها قطعت علاقاتها بإسرائيل قبل أكثر من 40 سنة .

وكان نتنياهو قد زار سلطنة عمان، الأسبوع الماضي، والتقى السلطان “قابوس بن سعيد”، لاستكمال صفقة القرن، وأكد أن هناك المزيد من اللقاءات على غرار لقاء “قابوس”.

قد يعجبك ايضا