الجيش السوري يقصف النصرة في ريف حماة بعد خرقهم لاتفاق إدلب .

استهدفت وحدات الجيش السوري ، الجمعة 2 تشرين الثاني ، بالقذائف الصاروخية مواقع انتشار جبهة النصرة في ريفي إدلب وحماة الشمالي ، وذلك بعد 24 ساعة على خرق المسلحين اتفاق إدلب ومهاجمة الجيش السوري في نقاط متقدمة بمحيط مطار أبو الظهور

وذكرت الإخبارية السورية أن وحدات الجيش السوري استهدفت مواقع المسلحين في  معركبة ومورك واللطامنة بريف حماة الشمالي .

وكانت جبهة النصرة وتنظيم حراس الدين قد شنوا يوم أمس الخميس هجوما ً على مواقع الجيش السوري في محيط مطار أبو الظهور العسكري ، وأدى الهجوم لاستشهاد عنصرين من الجيش السوري وجرح آخرين بحسب مصادر ميدانية لمراسلون .

وقالت المصادر لمراسلون ، إن المسلحين عاودوا يوم أمس وقصفوا مواقع الجيش السوري بالهاون ، الأمر الذي أدى لوقوع 6 إصابات في صفوف الجنود السوريين .

ويأتي هجوم المسلحين على مواقع الجيش السوري في المنطقة المنزوعة السلاح خرقا ً واضحا ً لاتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا ، وتأكيدا ً جديدا ً بأن الأتراك فشلوا في مهمتهم كـ ضامن لتنفيذ الاتفاق بإخراج المجموعات المسلحة من المنطقة المنزوعة السلاح .

وسبق أن أعلن قادة عسكريين وميدانيين أن التنظيمات المسلحة مستمرة في نقل الأسلحة والعتاد الحربي والمقاتلين إلى جبهات القتال مع الجيش السوري في المنطقة منزوعة السلاح .

وتنتشر في ريف حماة الشمالي عدة فصائل مبايعة لـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) ومن أبرزها “جيش العزة” الذي ينتشر في ريف حماة الشمالي وسهل الغاب والمناطق المحيطة به.

كما أن تنظيم حراس الدين يتكون من مقاتلين متشددين كانوا ينتمون لتنظيم القاعدة في بلاد الشام “جبهة النصرة” والذين أعلنوا إنشاء تنظيمهم الخاص تحت اسم “حراس الدين” محافظين على ولائهم لزعيم القاعدة أيمن الظواهري.

وأكد البيان الختامي للقمة الرباعية التي عقدت في اسطنبول ، يوم السبت، وضمت زعماء روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا، على مواصلة تطبيق اتفاق ادلب .

إقرأ المزيد : تركيا تسحب نقطة مراقبة بشكل مفاجئ ( فيديو )

ونص الاتفاق على سحب أسلحة كل الجماعات المعارضة، و إخلاء المنطقة من “كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها “جبهة النصرة”، وأن تراقب المنطقة دوريات تركية و روسية.

ومن المقرر أن تكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما ستكون خالية من الأسلحة الثقيلة، بما فيها الأسلحة المدفعية والدبابات.

المصدر : مراسلون

قد يعجبك ايضا