هكذا بررت قسد فشلها بالتقدم ضد داعش شرق الفرات

تواصل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عمليتها العسكرية ، بدعم من التحالف الأمريكي ، ضد تنظيم “داعش” الإرهابي شرق الفرات للشهر الثاني على التوالي دون أن تحقق أي تقدم ملحوظ ضد مسلحي التنظيم.

وقال القيادي في (قسد) ريدور خليل في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) أن العمليات العسكرية لطرد تنظيم “داعش” من مدينة هجين في دير الزور شرقي سوريا “ستستغرق وقتا أطول من المتوقع”.

وأوضح أن “داعش” يستفيد كثيرا من الظروف المناخية، بما في ذلك العواصف الرملية”، وأن “ذلك ساعده على الإفلات من طائرات الاستطلاع ووسائل المراقبة الأخرى”.

وأضاف أن الدواعش “حفروا الخنادق وأقاموا العوائق وزرعوا المتفجرات” وهو ما يعوق تقدم “قوات سوريا الديموقراطية”، لافتا إلى أن “معظم الدواعش، من الأجانب”.

وكان إرهابيوا تنظيم داعش قد تمكنوا خلال الأيام الماضية من شن هجوم معاكس على مخيم البحرة القريب من هجين ، وتمكن التنظيم من أسر 130 عائلة واقتادهم رهائن إلى داخل جيب هجين .

و يتحصن نحو ثلاثة آلاف مسلح في منطقة هجين، أحد آخر جيوب تنظيم “داعش” في سوريا.

وتتركز العمليات العسكرية لـ “قسد” تجاه جيب هجين على أربعة محاور هي: هجين، الشدادي، الكسرة، الباغوز.

وينحصر نفوذ تنظيم “داعش” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.

المصدر : مراسلون + وكالات

قد يعجبك ايضا