دعوات الاحتياط و التسريح في سوريا .. توضيح تصريحات وزير الدفاع السوري عنها .

عقدت اليوم الأربعاء 25 تشرين الأول جلسة مجلس الشعب بحضور السيد وزير الدفاع العماد علي أيوب ، واستمع فيها النواب لكلام الوزير عن الوضع العسكري في البلاد بالاضافة لحسم الجدل حول دعوات الإحتياط و التسريح والتي جرى تداولها مؤخرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا .

وبحسب الوطن السورية فقد عقد المجلس جلسة مغلقة استمع فيها لعرض أيوب عن الوضع العسكري ومن ثم الإجابة على أسئلة النواب.

ونشرت النائب أميرة استيفانو على صفحتها الشخصية على الفيسبوك أن وزير الدفاع أكد أن مرسوم العفو شمل 800 الف الى حين استدعائهم من جديد، ناقلة عن وزير الدفاع تأكيده أن 8000 شخصا التحقوا بعد صدور المرسوم ما يوفر فرصة للتسريح.

كما نشر النائب محمد فواز نقلا عن وزير الدفاع أن الرئيس بشار الأسد وجه وزير الدفاع بدراسة بتسريح الدورات حسب القدم.

وبحسب سوريا تودي ، و بعد التواصل مع جهات رسمية عسكرية لفهم حقيقة عمل مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس مؤخرا، وتوضيح قضية إسقاط الدعوات الاحتياطية.. تبين أن المرسوم يتعامل بشكل مختلف بين المطلوبين للاحتياط.. والمطلوبين للخدمة الإلزامية..

حيث أن المرسوم قد أعفى المتخلفين عن الدعوات الاحتياطية من كامل العقوبة، وفي الوقت نفسه أسقطت عنهم دعوة الاحتياط..

في حين أن المطلوب للخدمة الإلزامية فقد أعفاه المرسوم فقط من العقوبة، بينما يبقى مطلوبا لخدمة العلم..

وعليه.. فإن الالتباس الحاصل كان بين الدعوات الاحتياطية والإلزامية.. وبالتالي فإن كل من كان مطلوبا للاحتياط وتخلف عن الدعوة، تم إسقاط الطلب الاحتياطي عنه والعقوبة في الوقت نفسه وقد شمله مرسوم العفو ، وإن أي دعوة احتياطية جديدة سيعلن عنها حين الحاجة لذلك..

كما ذكر وزير الدفاع السوري في جلسة مجلس الشعب أن هناك دراسة لتسريح دورات 103 و 104 في الجيش السوري

وحول الحديث عن دراسة تسريح الدورات 103 و 104،  أشار المصدر إلى أنه هناك دائما دراسة لتسريح الدورات، ولكن هذا لا يعني أن هذا التسريح سيتم الآن ، أو حتى قريبا ، ويرجع تحديد الموعد للقيادة العسكرية وحدها، ويتم الإعلان عنها في الوقت الذي ترتأيه القيادة مناسبا.

ويذكر أن السيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة كان قد أصدر قرارا ً ، خلال العام الحالي ، بتسريح الدورة 102 بعد 8 سنوات على الخدمة العسكرية بسبب الأزمة التي تعيشها سوريا .

المصدر : مراسلون + سيرياتودي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى