غرّدت خطيبة جمال خاشقجي خديجة جنكيز، ناعية الصحافي السعودي، كاتبة: “قال تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمً} سورة النساء /٩٣
صدق الله العظيم. #شهيد_الكلمة_جمال”.
تغريدة خديجة أتت بعد إعلان CNN أمس ان هناك توجه سعودي الى الاعتراف بمقتل جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
واضافت الـ CNN نقلاً عن مصدرين لم تسمّهما، أن السعودية تعد تقريراً تعترف فيه بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي نتيجة تحقيق جرى بشكل خطأ.
هذه الروايات تتعارض كلياً مع ما كانت تصرّح به الرياض في بداية الأزمة، بأن خاشقجي خرج من القنصلية ولا تعلم شيئاً عن مصيره. لكن الجانب التركي كان مستمراً في تسريب روايته التي تفيد بمقتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية، وتقطيع جثته، تتابع “نيويورك تايمز”.
وترى الصحيفة الأميركية أن الرواية الجديدة للرياض هدفها تخفيف الأزمة السياسية التي ولَّدَها اختفاء خاشقجي للمملكة السعودية.
يمكن للرواية الجديدة أيضاً أن تُبدِّد بعض الانتقادات التي وجَّهَتها إدارة ترمب، التي رفضت التراجع عن مليارات الدولارات من مبيعات الأسلحة للمملكة السعودية، والتي كانت حتى يوم الإثنين لا تزال تُخطِّط لحضور منتدى استثماري سعودي لامع من المُقرَّر عقده الأسبوع المقبل.
لكن الرواية الجديدة رُفِضَت على نطاقٍ واسع من جانب أصدقاء خاشقجي، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وبعضٍ من أعضاء الكونغرس الأميركي.
