صحيفة: درع بحري لدعم الجيش السوري في إدلب و ردع الاعتداء الغربي

كشفت صحيفة “ازفسيتا الروسية” عن هدف الاستعدادات الروسية الأخيرة في البحر الأبيض المتوسط بالتزامن مع عدوان غربي محتمل من أمريكا و فرنسا و بريطانيا على سوريا ، و قرب بدء عملية عسكرية من الجيش السوري في إدلب و محيطها آخر معاقل التنظيمات الإرهابية.

ونشرت الصحيفة مقال رأي موّقع باسم 4 صحفيين .. أليكسي رام، وأليكسي كوزاتشينكو ، وكيريل غولوف، وإيلنار باينازاروف ، تحت عنوان “درع بحرية من أجل سوريا” .. حول استعدادات روسية في المتوسط للضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية المرتقبة على سوريا، “لعلها تردع المعتدين”.

وجاء في المقال أن وزارة الدفاع الروسية تقوم بنشر أقوى مجموعة من السفن الحربية في البحر المتوسط خلال كامل فترة مشاركة روسيا في الصراع السوري. وتشمل 10 سفن (عدد آخر على الطريق)، معظمها مجهزة بصواريخ مجنحة، بالإضافة إلى غواصتين. هذا هو الحشد الأقوى منذ بداية العملية.

وأضاف المقال، نقلاً ع الخبير العسكري دميتري بولتينكوف ” الآن يستعد الجيش السوري للقيام بعملية في إدلب ، وهي المنطقة الوحيدة في البلاد التي لا تزال تخضع لسيطرة الجماعات المسلحة غير الشرعية. إذا لزم الأمر، فإن السفن الروسية ستدعم الهجوم السوري”.

وأضاف الخبير العسكري “هذا هو السبب في إدخال ثماني حاملات للصواريخ المجنحة في وقت واحد إلى البحر الأبيض المتوسط. هذه السفن تطلق النار بفاعلية على الأهداف الساحلية، وبالتالي، يمكنها توفير دعم ناري قوي للقوات السورية التي تقوم بعمليات برية”.

من جهته، قال الباحث السياسي رولاند بيجاموف، ان “هذه الزيادة في البحر الأبيض المتوسط ترجع أساسًا إلى حقيقة أن القوات البحرية الأمريكية يتم حشدها هناك، وإلى التصريحات الاستفزازية حول هجوم كيميائي مفترض قادم من قبل الجيش السوري”.

وأضاف بيجاموف “بطبيعة الحال، هذا الاستفزاز ممكن جدا. فهذه ليست المرة الأولى التي تتكرر فيها الحالة. بمجرد ظهور الشروط الأساسية الحقيقية للسلام في سوريا، يحاول الأمريكيون تدميرها.. ويبقى الأمل في أن يؤدي تواجد السفن الروسية إلى تبريد الرؤوس الساخنة الذين يخططون لتصعيد آخر للنزاع.

وأردف قائلاً “سوف نأمل، إذا جرى تصعيد، في أن يقتصر على المستوى الدبلوماسي. وبالطبع، فإن إرسال سفننا إلى هناك يشكل عامل صحوة…ربما يوقف الأمريكان “.

روسيا اليوم

قد يعجبك ايضا