واشنطن تستحدث منصباً جديداً خاصاً بـ سوريا .. وتتراجع عن تمويل إعادة الإعمار

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، أن واشنطن استحدثت منصب ممثل وزير الخارجية للشؤون السورية الذي سيعمل على جميع مسائل النزاع في سوريا .

وأفادت وكالة (رويترز) أن الخارجية الأمريكية عيّنت سفير الولايات المتحدة السابق لدى العراق جيم جيفري مستشارا خاصا لوزير الخارجية مايك بومبيو معنياً بالإشراف على المحادثات بخصوص انتقال سياسي في سورية .

وأشارت الخارجية الأمريكية، لن يتم تقديم أي تمويل دولي لإعادة إعمار سوريا قبل بدء عملية سياسية “جادة ولا رجعة فيها” بقيادة الأمم المتحدة ، وذلك مع قيام الولايات المتحدة بإعادة توجيه ملايين الدولارات من التمويل المخصص لإرساء الاستقرار بالمناطق المستردة من تنظيم “داعش” في سوريا لأغراض أخرى.

وقالت هيذر ناورت المتحدثة باسم الخارجية ستعيد توجيه 230 مليون دولار من التمويل المجمد لأغراض أخرى غير سوريا وإنها جمعت 300 مليون دولار من شركاء في التحالف لجهود إعادة الإعمار في مناطق مستردة من تنظيم “داعش” الإرهابي في شمال شرق سوريا.

وأضافت إن السعودية ساهمت بمئة مليون دولار بينما تعهدت الإمارات بتقديم 50 مليونا في التمويل الجديد.

وكانت السعودية، أعلنت يوم الجمعة، عن مساهمة مالية بمبلغ 100 مليون دولار لصالح “التحالف” الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” وذلك لتنشيط المشاريع في المناطق التي يسيطر عليها في الرقة.

وأدانت الحكومة السورية سياسات المملكة السعودية في دعم “التحالف الدولي” وطالبت بوقف هذا الدعم، واصفةً هذه السياسات بـ”الدنيئة” مضيفة أن المساهمة السعودية تهدف إلى دعم الارهاب و إطالة أمد الأزمة في سوريت

و تقود واشنطن تحالفاً دولياً منذ 2014، يضم أكثر من 60 دولة، يوجه ضربات جوية ضد مواقع “داعش” في سوريا والعراق حسب زعمها وتقدم الدعم لقوات كردية وفصائل معارضة.

واعتبرت السلطات السورية مرارا تواجد القوات الأمريكية في سورية بأنه غير شرعي , مطالبة بخروج فوري لهذه القوات من أراضي البلاد.

قد يعجبك ايضا