Site icon موقع مراسلون

بتوجيه من بن سلمان حملة اعتقالات جديدة في السعودية..من المستهدف هذه المرة؟

أفادت وسائل إعلامية، نقلاً عن مصادر معارضة يوم الجمعة 3 آب أن “السعودية تواصل حملة الاعتقالات التعسفية” والتي جاءت بتوجيه من ولي العهد محمد بن سلمان ، بحق الناشطين السياسيين و المعارضين لعدة أسباب” .

 

وأضافت أن الناشط الحقوقي ياسر العياف كان الضحية الأخيرة لحملة الاعتقالات التعسفية رغم صمته التام، وعزوفه عن التغريد أو الظهور الإعلامي منذ سنوات.. لكن ماضيه في الدفاع عن معتقلي الرأي وتعرضه قبل سنوات للاعتقال والضرب جعله في دائرة الضوء.

 

وجاء اعتقال عياف بعد يومين من إصدار منظمة “هيومن رايتس ووتش” بياناً انتقدت فيه اعتقال السلطات السعودية للناشطتين البارزتين سمر بدوي شقيقة رائف بدوي ونسيمة السادة، اللتين اضطلعتا لسنوات بدور مهم في حملات من أجل حقوق النساء.

 

كما اعتقلت السلطات أمل الحربي، زوجة الناشط السعودي المعروف فوزان الحربي، الذي يقضي حكماً في السجن بسبب عمله في منظمة مدنية، دون توجيه أي تهمة إليها.

 

وطالت عملية الاعتقالات العشوائية الداعية عبد العزيز الفوزان على خلفية تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، حيث انتقد الفوزان بتغريدته سياسات الرياض ضد العلماء واعتبر أن هذه الممارسات هي حرب شعواء على الدين والقيم.

 

من جهته، طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، الرياض، بإطلاق سراح جميع النشطاء الحقوقيين، مشيراً إلى ما لا يقل عن 15 منتقداً للحكومة اعتقلوا منذ منتصف أيار الماضي، ومن بين الناشطات المعتقلات لُجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة اليوسف، اللاتي عرفن بدفاعهن عن حقوق النساء.

 

وبدأت حملة الاعتقالات في أيار الماضي واعتقل ما لايقل عن 19 شخص في غضون أسابيع وحصل بعضهم على إفراج مؤقت بعد ذلك.

 

وتتهم صحف مقربة من الحكومة السعودية النشطاء الحقوقيين بالخيانة، بينما تقول السلطات أنهم عملوا على “تقويض استقرار المملكة “، وهي اتهامات خطيرة يمكن أن تقود الموقوفين وفق قانونيين إلى الاعتقال 20 عاما.
وانضمت الولايات المتحدة إلى قائمة منتقدي حملة الاعتقالات في السعودية، وقالت إنها تتابعها “عن كثب”، في حين تواصل المنظمات الحقوقية انتقاد الحملة التي وصفتها العفو الدولية بـ”المروعة”.
Exit mobile version