أطلق الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأمانة السورية للتنمية ومبادرة بصمة “شباب سورية” والهلال الأحمر السوري واتحاد شبيبة الثورة في حلب, حملة جديدة تحت عنوان “سوى بترجع أحلى” والتي تستهدف إعادة الحياة إلى المناطق التي ضربها الإرهاب في حلب.
وتعد الحملة, التي تقام بعد الانتهاء من الامتحانات الجامعية, الأولى من نوعها بعد تحرير الأحياء الشرقية في حلب في نهاية كانون الأول 2016, ويتوقع أن تلاقي إقبالاً كبيراً من المتطوعين للتسجيل فيها والقيام بالأعمال التي تتطلبها.
ونقل موقع “الوطن أون لاين” عن مصادر مشرفة على الحملة أن دوام المتطوعين سيكون على فترتين صباحية ومسائية وعبر نوبتين أسبوعياً على أن تؤمن الجهات المشرفة المواصلات والطعام للمشاركين في الحملة والذين سيكرمون في نهاية الحملة خلال حفل سيقام لهذه الغاية.
وأوضحت المصادر أن الحملة، التي سيبدأ التسجيل فيها يومي الأحد والاثنين بعد انتهاء الامتحانات في الهيئات الإدارية بكليات وجامعة حلب، ستستهدف إعادة الألق والحياة لشوارع وساحات وحدائق وأسواق حلب بغية دعم اهل الأحياء الذين صمدوا في أصعب الأوقات وفي وجه اشد أنواع الإرهاب الممارس بحق الشعوب من الجماعات الإرهابية وداعميهم.
