العملة السورية تعود للتداول في إدلب بعد فشل الليرة التركية.. ولهذا السبب منع المسلحين تداولها

بدأ أهالي محافظة إدلب التعامل بالعملة السورية من فئة الألفي ليرة رغم محاولات المسلحين منع الأهالي بالتعامل بهذه الورقة لوجود صورة الرئيس بشار الأسد عليها.

 

ونقل موقع “الوطن أون لاين” عن مصادر أهلية أن عمليات التداول تتم بالعملة السورية سواء بالبيع أو الشراء رغم انتشار الدولار حتى مع الأطفال، حيث يقتصر التعامل به على تصريف العملة فقط وليس في عمليات البيع والشراء العادية.

وذكرت المصادر إلى أن الأهالي القادمين إلى المحافظة لزيارة أقاربهم ساعدوا في انتشار التعامل بالورقة النقدية من فئة الألفي ليرة، مؤكدة أن هناك الكثير من القاطنين في محافظات أخرى يزورن أقاربهم في محافظة إدلب وأنه يوميا هناك عدد كبير من القادمين.

وأكدت المصادر أنه رغم المحاولات العديدة لمنع التداول بالعملة السورية واستبدالها بالدولار والليرة التركية, إلا أن هذا المخطط فشل وأصبح التعامل بالليرة السورية أمر واقع لعدم قبول أهالي المحافظة.

وفي سياق منفصل، أشارت المصادر إلى انتشار التنقيب عن الآثار لبيعها وخصوصا في المناطق التي يشك بوجود أماكن أثرية فيها، موضحة أنه يوجد أجهزة مع الذين يمتهنون هذا العمل لكشف مكامن القطع الأثرية

.

ولفتت المصادر إلى أن أصحاب هذه الأجهزة يتقاضون أموال كبيرة مقابل الكشف عن القطع الأثرية ما يهدد ذلك الأماكن الأثرية في المحافظة.

قد يعجبك ايضا