فصائل إرهابية مسلحة تستعد لهجوم على بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب
تستعد الفصائل الإرهابية المسلحة في محافظة إدلب لهجوم على مواقع الجيش العربي السوري في بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب الشمالي.
وتحدثت مصادر معارضة في إدلب اليوم السبت 14 تموز ان الهجوم سيكون بقيادة “هيئة تحرير الشام” “جبهة النصرة” الإرهابية،بالإضافة لفصائل إرهابية مسلحة في محيط البلدتين .
وقال مصدر ميداني في البلدتين لمراسلون، أن طيران الاستطلاع لم يغادر سماء المحافظة منذ حوالي 24 ساعة الماضية.
وأوضح المصدر أن الهجوم سيتم من خلال عملية عسكرية للفصائل الإرهابية المسلحة على البلدتين المحاصرتين قبل الانتهاء من ملف الجنوب السوري ، بهدف إيقاف اي عملية عسكرية للجيش العربي السوري لفك الحصار عن البلدتين لاحقا.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه لجنة المفاوضات الروسية في درعا للمفاوضين من المسلحين أن العملية العسكرية القادمة للجيش العربي السوري ستبدأ في ادلب بعد الانتهاء من ملف الجنوب قائلة : ” ننصحكم بعدم الذهاب الى محرقة إدلب ”
وتتزامن التطورات الحالية مع عمليات أمنية واغتيالات بين تنظيم “داعش” و “النصرة” طالت قادة عسكريين من الطرفين في ريف إدلب .
وتقع بلدتا كفريا والفوعة المحاصرتين منذ حوالي 3 سنوات في ريف إدلب الشمالي، وتبعدان عن مدينة إدلب 7 كم ، ويصل بينهما طريق على مسافة كيلومتر فقط.
وتعرضت البلدين لمئات الهجمات الإرهابية والمفخخات على مدار السنوات السابقة، حيث حافظت البلدتين على حدودها العسكرية.
وتخضع ادلب، القريبة من الحدود التركية ،تحت سيطرة فصائل معارضة، بما في ذلك المسلحين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من الأراضي، فيما حقق الجيش العربي السوري 11شباط تقدما في جنوب المحافظة سيطر من خلاله على مساحات كبيرة من ريف إدلب الجنوبي الشرقي .