تواردت أنباء ، اليوم الثلاثاء، عن انسحاب القوات الروسية والشرطة العسكرية التابعة لها من نقاط بالقرب من ريف القصير بريف حمص الغربي .
وأفادت قناة (الميادين) اللبنانية، نقلاً عن مصادر خاصة أن ” اتصالات أفضت إلى تسلّم الفرقة 11 في الجيش العربي السوري نقاط انتشار الوحدة الروسية في ريف القصير بمحافظة حمص”.
عاجل | #سوريا: مصادر للميادين: انسحاب القوة الروسية من النقاط التي انتشرت بها أمس على الحدود اللبنانية في ريف القصير
— الميادين عاجل (@AlMayadeenLive) June 5, 2018
وكانت وكالة يونيوز الإيرانية قد أعلنت يوم أمس على حسابها في تويتر ، أن قوات روسية إنتشرت في نقاط ضمن القلمون الشرقي وريف القصير في محافظة حمص .
هام | افادت مصادر أمنية سورية ان وحدات من الجيش الروسي انتشرت في بعض النقاط في منطقتي #القلمون الغربي وريف #القصير بمحافظة #حُمُّص
— وكالة يونيوز للأخبار (@uunionnews) June 4, 2018
من جهته، ذكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) المعارض، أن القوة الروسية المتواجدة في مدينة القصير ومحيط مطار الضبعة العسكري في القطاع الغربي من ريف حمص انسحبت ليحل مكانها قوة تابعة للجيش السوري في المنطقة المتاخمة للحدود السورية اللبنانية المشتركة.
وأضاف المرصد أن القوة الروسية انتشرت في تلك المنطقة بعد الضربة الإسرائيلية في 24 من أيار الماضي التي استهدفت مطار الضبعة العسكري و محيطه.
ويقع مطار الضبعة العسكري قرب قرية الضبعة شمال شرقي مدينة القصير جنوب غربي حمص التي يبعد عنها نحو 30 كيلومترا، ويتكون من 16 حظيرة ومدرج رئيسي واحد يبلغ طوله نحو 3 كيلومترات، مع ممر مواز بالطول نفسه تقريبا.
وينتشر في ريف القصير الحدودي مع سوريا مجموعات من مقاتلي حزب الله ، حيث تعمل مع وحدات الجيش السوري على حماية الحدود السورية اللبنانية .
المصدر : مراسلون + وكالات .