الأسد : سيتذكرني التاريخ كشخص حارب الإرهابيين لإنقاذ بلده.. وترشحي للرئاسة يتوقف على أمرين

أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن سوريا هي الطرف الأساسي الذي يحارب “داعش” ، مشيراً إلى أن موضوع ترشحه للرئاسة يتعلق بأمرين ” إرادته الشخصية و إرادة الشعب السوري “.
وأضاف الأسد خلال مقابلة مع صحيفة (ميل أون صنداي) البريطانية، سوريا هي “الطرف الرئيسي الذي يقاتل وقاتل “داعش” بدعم من الروس والإيرانيين”، متعهدا “بتحرير كل شبر من الأرض السورية” ، وبين أن القرار الوحيد حول ما يحدث في سوريا وما سيحدث هو “قرار سوري”.
وقال الأسد ردا على سؤال حول كيف سيذكره التاريخ “هذا يعتمد عن أي تاريخ تتحدثين، التاريخ الغربي؟ التاريخ الغربي سيكون مشوها وسيختلق الكذبة تلو الأخرى، الأكاذيب نفسها التي سمعناها ليس فقط عن حاضرنا، بل أيضا عن ماضي العالم “.
وتابع “أما تاريخنا وهو التاريخ الذي يعنيني، فآمل أنه سيذكرني بوصفي شخصا حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده، وإن ذلك كان واجبي كرئيس “.
وعن ترشيحه للرئاسة المقبلة، أفاد الأسد بأن ترشيحه سيتوقف على أمرين، أولاً، “الإرادة الشخصية بأن اضطلع بتلك المسؤولية”، والأمر الثاني، وهو الأهم، هو “إرادة الشعب السوري، هل يقبلون بذلك الشخص؟ هل لا يزال المزاج العام فيما يتعلق بي كرئيس هو نفسه، أم سيغير الشعب السوري موقفه؟ إذاً، بعد ثلاث سنوات، سيكون علينا أن ننظر إلى هذين العاملين، ومن ثم نقرر ما إذا كان ذلك مناسباً أم لا”.
 

زر الذهاب إلى الأعلى