توقيع اتفاق حول منبج بين واشنطن وأنقرة .

أعلن وزيرا الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتركي مولود جاويش أوغلو عن توقيع اتفاق حول منبج السورية بين واشنطن وأنقرة ، يقضي بإيجاد خريطة طريق للمدينة.

وشدد الوزيران، في بيان مشترك صدر عقب مفاوضات بينهما في واشنطن، على تمسك الولايات المتحدة وتركيا بتنفيذ جميع نقاط الخطة الجديدة، مشيرين إلى أنهما بحثا مستقبل التعاون بين بلديهما في سوريا والخطوات الواجب اتخاذها من أجل إرساء الأمن والاستقرار في منبج، دون شرح تفاصيل الوثيقة.
وأتفق الوزيران على عقد اجتماعات جديدة بغية حل القضايا الثنائية ، معربين عن التزام أنقرة وواشنطن، الحليفتين ضمن “الناتو”، بتسوية جميع الخلافات “بروح الشراكة والتحالف”.
وأكد جاويش أوغلو، أثناء مؤتمر صحفي، وجود مدة محددة لتطبيق خارطة الطريق، وهو أقل من ستة أشهر، موضحا أن العسكريين الأتراك والأمريكيين سوف يتولون تأمين منبج بعد خروج “قوات سوريا الديمقراطية”، أكبر حليف للولايات المتحدة على الأرض في سوريا والتي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمودها الفقري، مع عودة المشردين من أبناء المنطقة إلى منازلهم .
وقال اوغلو  إن خريطة الطريق المتفق عليها حول منبج قد تستخدم أيضا في المناطق السورية الأخرى، واصفا إياها بخطوة هامة نحو وضع حد للخلافات القائمة بين أنقرة وواشنطن.
كما وصف جاويش أوغلو، أثناء اجتماع عقده مع رجال أعمال أتراك وأمريكيين، مفاوضاته مع نظيره الأمريكي بأنها كانت “مثمرة وناجحة جدا”، مؤكدا إحراز تقدم ملموس فيها، حسب وكالة “الأناضول” الرسمية التركية.
وأعرب عميد الدبلوماسية التركية عن أمله في وقوف الولايات المتحدة إلى جانب بلاده في محاربة “حزب العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” الكردية ومنظمة الداعية التركي المقيم في أمريكا فتح الله غولن، وهو الذي تعتبره أنقرة العقل المدبر في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو 2016.
وأكدت مصادر لـ”الأناضول” أن المباحثات بين وزيري الخارجية التركي والأمريكي تناولت على وجه الخصوص تسليم غولن إلى أنقرة.
المصدر: رويترز + الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى