تعزيزات عسكرية أمريكية إلى منبج استعدادا لهجوم تركي محتمل

أرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية إلى مدينة منبج بريف حلب، الخاضعة تحت سيطرة المقاتلين الأكراد، رغم تهديدات أنقرة بشن هجوم ضد الأكراد في المنطقة, ما لم ينسحبوا منها.
وذكر عضو العلاقات العامة ضمن التحالف الدولي والمتحدث باسم القوات الأميركية الجنرال توماس فياله، في بيان، نشره موقع (صوت أمريكا) أن “التعزيزات الجديدة إجراء وقائي لضمان أمن جنود التحالف بالمنطقة”.
كما رفض المتحدث باسم القوات الأمريكية الإدلاء بأية تصريحات حول عدد أفراد العمليات الخاصة المتمركزين في المنطقة واكتفى بإعلان تحقيقهم وجودا أمنيا بالقدر الذي يمكن من القضاء على التهديدات.
وبحسب موقع (صوت أمريكا) فإن القوات الأمريكية متمركزة على امتداد وادي نهر الساجور في شمال غرب سوريا.
كما أشارت وسائل إعلامية، إلى أن 12 ألفا من أفراد “الجيش الحر” في انتظار تعليمات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبدء عملية منبج.
بدورهم، قال مسؤولون من “قوات سوريا الديمقراطية” التي تدعمها واشنطن أن الهجوم التركي على منبج قد يدفع آلاف المقاتلين الذين يتصدون لتنظيم “داعش” الإرهابي في شرق سوريا إلى ترك ساحة القتال والتوجه إلى الغرب للتصدي للقوات التركية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أواخر آذار الماضي، بشكل مفاجئ عن نيته سحب قوات بلاده من الأراضي السورية.
ويقدم التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، الدعم العسكري للمقاتلين الأكراد، الأمر الذي يثير غضب أنقرة، حيث تعتبرهم جزءا من تنظيم حزب “العمال الكردستاني”، الذي تصنفه “إرهابيًا”.
المصدر: مراسلون + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى