دمشق و موسكو تقدمان 17 شاهدا على "مسرحية دوما" أمام لاهاي
أعلنت ممثلية روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عزم موسكو ودمشق تقديم 17 شاهدا في لاهاي اليوم، لإثبات فبركة ( مسرحية دوما ) الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وقالت الممثلية الروسية في بيان صحفي، إن هؤلاء الشهود ومن بينهم أطباء وبمشاركة الطفل السوري “حسن دياب” سيقدمون معلومات بشأن حقيقة ما حدث يوم الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، وكل ما يتعلق بمشاركتهم في التسجيلات المفبركة التي صورها ما يسمى بالخوذ البيضاء، وكانت ذريعة لشن واشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا هجوما صاروخيا على سوريا منتصف هذا الشهر.
????Accreditation to the press-conference with participation of witnesses from ???????? who were used in staged videos of the “chemical attack” in Douma is open now.
For further information please contact +31(0)70 346 8888, rusembassynl@mid.ru pic.twitter.com/TwVKuKUtO5
— Russian Embassy in NL???????????????? (@rusembassynl) April 25, 2018
من جانبها قالت منظمة حظر الكيميائي إن فريق بعثتها أجرى أمس زيارة لموقع ثان بدوما، وجمع عنيات سترسل إلى مختبرات المنظمة في هولندا.
وجرى نشر تقارير عن شن القوات السورية، في 7 أبريل، هجوما كيميائيا في بلدة دوما (بغوطة دمشق الشرقية) من قبل عدد من المنظمات غير الحكومية، من بينها منظمة “الخوذ البيضاء” التي وصفتها وزارة الدفاع الروسية بمصدر معلومات كاذبة.
وفي 10 أبريل، تم اتخاذ قرار بإرسال بعثة لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما لإجراء تحقيق في هذا الشأن.
واتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تقارير عن حادثة دوما كذريعة لتوجيه ضربة صاروخية مكثفة إلى سوريا في 14 من هذا الشهر، وذلك من دون موافقة مجلس الأمن الدولي. ووصفت موسكو هذه العملية بالعدوان على سوريا، مشيرة إلى أنها أساءت كثيرا لعملية التسوية في هذا البلد.
المصدر: RT