رويترز : تناحر كبير بين " جيش الإسلام " و " فيلق الرحمن " إثر هزيمتهم في الغوطة الشرقية

تبادل مسلحو الغوطة الشرقية الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهزيمة التي منيت بها في الغوطة الشرقية لدمشق.
وكان التناحر بين فصيلي “فيلق الرحمن” و”جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية قد أدى إلى تقسيم الجيب فعلياً منذ 2016 وأثار أعمال عنف ساعدت على تقدم الجيش السوري.
وعكسَ تناحرهما في أوقات معينة التوترات بين الأطراف الإقليمية التي تقوم برعايتهما مثل السعودية التي تدعم “جيش الإسلام” وقطر التي تدعم “فيلق الرحمن”.
لكن الفصيلين استمرا، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام في وقت متأخر من ليلة أمس، في تبادل الاتهامات بتسريع تقدم الجيش السوري.
حيث قال المتحدث باسم “هيئة أركان جيش الإسلام” المدعو “حمزة بيرقدار” في حديث متلفز، إن “فيلق الرحمن” رفض اقتراحاً بتنسيق دفاع مشترك عن الغوطة الشرقية، واتهمه بقطع إمدادات المياه المطلوبة لملء خنادق دفاعية.
وأضاف “جففت هذه الخنادق ما دفع الجيش السوري إلى إسراع التقدم”.
من جهته قال المتحدث باسم “فيلق الرحمن” المدعو “وائل علوان”، إن دفاع “جيش الإسلام” عن الجيب، الذي قسمه الجيش السوري إلى ثلاثة أجزاء منفصلة، كان ضعيفاً.
وأضاف “فيلق الرحمن طُعن من الظهر …أتى من الجبهات التي من المفترض أن يتواجد فيها جيش الإسلام”.
إقرأ المزيد

شاهد | دبابة الجيش السوري تقضي على اثنين من قناصة فيلق الرحمن بضربة مباشرة


المصدر : رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى