قبنض "المثير للجدل" حول فيديو المساعدات بالغوطة: لم أقصد الإساءة لأحد..!؟

قبنض صاحب شركة إنتاج فني وعضو في مجلس الشعب، نصحه الكثيرون بأن يكون لديه مسؤول إعلامي ينوب عنه لأنه كلما تحدث أثار جدلا كبيرا ولاسيما على مواقع التواصل الاجتماعي.. محمد قنبض يتحدث لصاحبة الجلالة حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع الأخرى المتعلقة بالانتاج الفني والعقارات وعلاقته بالإعلام .
خلال الأيام الماضية انتشر فيديو لك وأنت تقوم بعمل إنساني لأهلنا في الغوطة ولكن ردة الفعل الشعبية لم تكن كما المأمول .. وهذا يعني أن هناك خطأ أو سوء فهم هل يا ترى الجمهور المتلقي أساء الفهم ..؟ أم أنك تملك الجرأة لتعترف بأنك أخطأت في طريقة التعبير رغم صفاء النية؟
أنا لم أخطئ على الإطلاق والموضوع عبارة عن رسالة إنسانية عفوية صادقة نابعة من القلب لمساعدة المهجرين والمحتجزين من قبل العصابات الإرهابية، فكلنا أبناء وطن واحد ومتضررين نتيجة الحرب ولنا كرامة، وأنا لم أقصد الإساءة لأي أحد وليس لي فضل على شعبي فهذا واجبي حيث أنني عندما شعرت بأن هؤلاء الأشخاص خارجين وليس في جعبتهم اي شيء قررت الذهاب لمساعدتهم بنفسي ولم ارسل أحدا، هي مساعدة إنسانية بدرت مني دافع شعور عفوي ووطني لكن بعض المغرضين استقصدوا إساءة فهمي ونشروا الفيديو بهذه الطريقة وفي كل الأحوال عندما ذهبت كانوا يهتفون قبل أن أصل لكن كان هناك من ينظر لي بكراهية وحقد لكني لم أعط الموضوع أي أهمية وشاركت في هذا العمل الإنساني ولم تكن تلك مساومة كما اعتبرها البعض فأنا هتفت بدافع الحب وهناك دافع آخر هو أن البعض منهم أطفال تربوا في ظل الأزمة فعاشوا بين الإرهابيين ولم يعلموا من هو رئيسهم وكل ماقمت به هو نابع من صفاء نية وحرقة دم عندما شاهدت هذا الدمار والخراب الذي حل بنا بسبب الإرهاب أقسم بالله .
من يقوم بعمل إنساني لا يتكلم عنه هذا ما أعتقد ؟
واصلت توزيع الطعام و الشراب لثلاث ايام ولم اتكلم علما أنني لم أطلب التصوير لكن كان هناك من قام بالتصوير وبصراحة لم يكن لدي مانع بإعتباري اقوم بعمل إنساني ووطني.
سوء الفهم يحدث لمرة أو مرتين لكن دائماً يترافق اسم محمد قبنض مع إشكاليات وردود فعل سلبية على مختلف وسائل التواصل ؟
أنا رجل أعمال ناجح ولدي شركة إنتاج ناجحة وكبيرة ومن الطبيعي أن يكون هناك من يحاربني و”يغار” من نجاحي ..فهناك غيرة مصالح من قبل منتجين الدراما الآخرين وأنا صاحب قلب طيب ومحب للبساطة ولهذا أُفهم بشكل خاطئ.. هذا كل الموضوع.
ماذا يرد محمد قبنض على من نشر خبر انتحاره؟
“الله لا يسامح كل كاره لي”.. لماذا أريد الانتحار..؟ مثلاً ماذا فعلت ؟ لا أعلم ماذا تتوقعين أن أجيبك.
شركة قبنض للإنتاج والتوزيع الفني.. ماهو تصنيفها اليوم بين شركات الإنتاج السورية؟
المرتبة الأولى ليس فقط على مستوى سورية وإنما على مستوى الوطن العربي، و”أزعل” إذا قيل لي عكس ذلك وهذا ربما سبب غيرة الكثيرين مني .
هل يأتي تصنيفك هذا بسبب غياب العديد من شركات الإنتاج القوية لتصبح شركتك تلقائياً متقدمة؟
هناك شركات كثيرة منافسة ولا يريدون أن يكون هناك منافس لهم، وانا عملت من أجل البلد ووظفت نفسي لأجل الارتفاع بمستوى الدراما ولا أحتاج إلى المال حيث يكفيني عمل واحد في العام لكنني انتجت أعمالا كثيرة من أجل الوقوف إلى جانب البلد وهذا واجبي لكن هناك من يحاربني فمثلاً المنتج يريد ان يعمل في كل الأعمال وإذا لم يعمل يتحدث عني ومن خلفي ونفس الحال مع الممثل الذي يريد أن يأخذ أدوارا في كل الأعمال وهكذا.. بصراحة لم أعد أعلم كيف أرضي الجميع.
يتهم البعض شركة قبنض بأنها كانت سببا في هبوط مستوى الدراما السورية.. مارأيك؟
شركتنا رفعت الدراما السورية قبل الأزمة وخلالها حيث كان هناك عدد شركات كثيرة ولو أنها توقفت عن العمل خلال الأزمة لكانت معظم الشركات توقفت ايضاً.
يقال عنك أنك تعتمد في الكثير من أعمالك على الممثل رخيص الأجر.. هل هذا صحيح ؟
لا أبداً.. فجميع من يعمل معي يأخذ حقه وزيادة ويعود إلى العمل مع الشركة مجدداً، وأعمالي جميعها ناجحة وتأخذ جوائز وذلك لأنني أتقن صنعة الدراما ولا يهمني ممثل نجم ولا حتى مخرج فشركة قبنض تبيع بإسمها وليست بحاجة إلى أحد، وفي جميع الأحوال مسألة الأجور مسألة عرض وطلب.
أنت عضو في مجلس شعب.. ماهي الفئة التي تمثلها..؟ وما هي الإنجازات التي قدمتها لها..؟
أنا أمثل فئة الفقراء الذين أحبهم لأنني أعشق البساطة.. لكن لن أجيبك حول ما قدمته وأقدمه وأكتفي بالقول: أنني لم أقصر في مساعدة أحد وقدمت الكثير الكثير.
شركة قبنض.. كم شخص تدين له بأموال مستحقة ؟
ليس على الشركة التزامات مادية تجاه أي شخص فبعد انتهاء العمل ب١٥ يوما تقوم الشركة بتصفية كل الحقوق المترتبة عليها لجميع العاملين سواء فنيين أم عمال أو فنانين وتستطيعين سؤال من تريدين .
بعض منتقديك أعطى رأيه بأن يكون لديك حل لمسألة الإعلام والصحافة.. ما رأيك؟
أنا لا أحب الإعلام كثيراً ولكني اليوم بالذات قررت أن يكون لدي مسؤول إعلامي ينوب عني.
السؤال الأخير .. دعنا ندخل قليلاً في عالم الخيال ونتخيل أنه تم إقرار قانون ” من أين لك هذا ” ووجه هذا السؤال لك ..بماذا تجيب..؟
أولاً أنا مغترب وكنت أملك سلسلة مطاعم في بريطانيا وسأعطيكي صورا ( أتمنى من صاحبة الجلالة نشرها) لكنني بعت أملاكي هناك وعُدت إلى سورية لأكون عائلة وأعمل وأقدم لبلدي علما أنه ومنذ زمن بعيد أي عند عودتي استدعتني بعض الجهات الأمنية ووجهت لي هذا السؤال ولكن الحمد لله ليس علي أي التباس فأنا منذ صغري أعشق العقارات وحتى اليوم أعمل بها فهي تجري في دمي وبمناسبة الحديث عن العقارات أقوم الآن بترخيص عشرة آلاف شقة في منطقة الديماس وثروتي كلها من عرق جبيني ورضا الوالدين وهذه هي صفات الرجل الناجح وأنا رغم كثرة المحاربين لي لم ولن اترك بلدي فأنا متمسك بهويتي وأرضي.


صاحبة الجلالة

قد يعجبك ايضا