في سوريا طالبة تشهر مسدساَ بوجه زميلتها .. والسبب صادم !!

الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، أكدها مصدر موثوق في مديرية التربية لصاحبة الجلالة التي اتخذت قراراً بفصل الطالبة من جميع مدارس القطر بعد تحقيقات مطولة مع الطالبتين والشهود والإدارة.
لم تجد الطالبة ( ه أبو ت ) وسيلة للتعبير عن غيرتها الشديدة وغضبها العارم من زميلتها في الصف الحادي عشر بمدرسة التجارة الكائنة في مدينة صلخد جنوب السويداء، غير سرقة مسدس لكي تشهره بوجه غريمتها في الحب، وتهددها بالابتعاد عن زميلها أو ترديها قتيلة.
والخبر الذي لم يستوعبه عدد كبير من الناس، خصوصاً في مدينة صلخد التي ودعت قبل أشهر أحد شبانها الصغار “قصي بالي” والذي راح ضحية عدد من الطعنات القاتلة أم مدرسته عندما حاول الدفاع عن زميلاته بعد تحرش شبان آخرين بهن. حيث طالب الأهالي أن يتم الاهتمام بالطلاب بطريقة حضارية بعيداً عن العقاب القاسي الذي يخلق جيلاً معقداً نفسياً، خصوصاً ضمن ما يمر به الوطن من حرب طاحنة، خلقت أنماطاً جديدة من التفكير، وزرعت قيماً لا تمت للحقيقة بصلة.
وطالب الأهالي من السلطات المختصة سحب السلاح، -كل أنواع السلاح-من جميع الناس، وحصره فقط بالجيش والجهات الأمنية كخطوة أولى نحو إصلاح المجتمع من جديد، خاصة مع ازدياد عمليات القتل العمد والانتحار وسط الشباب.
وتعقيباً على الحادثة فقد رصدت صاحبة الجلالة عدداً من ردود الفعل التي منها ما استنكر طرد الطالبة من جميع مدارس القطر وتركها مجهولة المصير لخطيئة ارتكبتها بفعل مراهقتها، وليس عن عقل وإدراك، متسائلين عن دور الإرشاد النفسي وإدارة المدرسة والأهل الذين لا يعلموا عن أبنائهم شيئاً، ويحاسبونهم على أخطائهم لاحقاً..فيما ذهب آخرون للقول ” إن 99 بالمئة من أطباء النفس، وخريجي علم النفس بدون وظائف، لماذا لا يتم إنشاء مركزا للدعم النفسي يهتم بهكذا حالات، بدلاً من الفصل من المدرسة، وزيادة المجتمع شخصاً فاشلاً، ..فهي تبقى طفلة.. و(شو مستنين من طفل ربي بظروف الحرب والسرقة والنهب وقلة الأمان).
ورأى البعض ضرورة تفعيل دور الإرشاد والتوجيه في المدارس وعدم التشهير بقضايا المراهقين ” فصل نهائي حرام، تهديد مبطن، أو تكتب تعهد ألا تقترب من الفتاة، وخلصت الشغلي، هيك القانون بيقول”.
وقالت الشابة كاترين الجوهري : ان الفتاة بمرحلة المراهقة، وكلنا يعلم كيف يتصرف المراهق وردود أفعاله ممكن أن تكون غير طبيعية.. وبالتالي كان الأجدى عرضها على أخصائي ليتم مساعدتها بدل فصلها وهي بهذا العمر، وهي لا تعرف أن تصرفها خطأ … (فعلاً نحنا العرب من اغبى المجتمعات، بدل ما نصلح الغلط منزيدو أضعاف مضاعفة!!.
المصدر : صاحبة الجلالة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى