هكذا منعت روسيا تنفيذ عملية "غصن الزيتون"

هكذا منعت روسيا تنفيذ عملية “غصن الزيتون”
أفادت معلومات صحفية بمغادرة وحدات الجيش السوري الحر لمواقعها في عفرين إلى محافظة إدلب.
ومن المعروف أن الجيش الحر يشكل غالبية القوات التي حشدتها أنقرة لتنفيذ عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين على الحدود السورية الشمالية.
وبحسب هيئة أركان الحرب التركية، فإن الجيش التركي يستعين بـ25 ألف مقاتل من مقاتلي الجيش الحر في محاربة وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، بينما لا يتخطى الحجم العددي للقوات التركية المشاركة في عملية “غصن الزيتون” 6.4 ألف مقاتل.
وأسرعت بعض وحدات الجيش السوري الحر بالرحيل من عفرين إلى محافظة إدلب لمواجهة الجيش العربي السوري الذي يواصل تقدمه في هذه المنطقة مدعوما من قبل الطيران العسكري الروسي.
وتسير وحدات الجيش العربي السوري إلى مدينة سراقب، معقل المتمردين الأخير قبل عاصمة محافظة إدلب التي يسيطر عليها الآن تنظيم “هيئة تحرير الشام”.
لذلك بدأت فصائل الميلشيات الرديفة للقوات التركية تغادر عفرين متوجهة إلى شرق محافظة إدلب لإيقاف القوات الحكومية السورية. ويضع الجيش السوري الحر بذلك تنفيذ عملية “غصن الزيتون” موضع الشك حتى أن تركيا قد تضطر إلى وقف العملية لعدم وجود القوات الكفيلة بتنفيذها كما ذكرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، مشيرة إلى أن خطط العمليات العسكرية في سوريا تضعها رئاسة الأركان الروسية ومستشارون عسكريون روس.
المصدر : سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى