طائرات تمثل "كابوسا مرعبا" للجيش الأمريكي .. !؟

أدى تطور التكنولوجيا العسكرية إلى تغيير طبيعة الصراعات، بعدما أصبحت الطائرات بدون طيار من أخطر الأسلحة التي تهدد جيوش العالم.
ذكرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن الطائرات بدون طيار تمثل “كابوسا مرعبا” للجيش الأمريكي، الذي يواجه احتمالات تعرضه لهجوم واسع بأسراب من تلك الطائرات.
ولفتت المجلة إلى أن الجيش الأمريكي يسعى لاستخدام وسائل الحرب الإلكترونية وترددات موجات الراديو كأفضل وسيلة لمواجهة التهديد المتزايد من الطائرات بدون طيار التي يمكن أن تشن حربا جوية على القوات الأمريكية.
وأوضحت المجلة أنه بينما كان امتلاك الطائرات بدون طيار قاصرا على الحكومات، أصبحت تلك التكنولوجيا في متناول مؤسسات خاصة، وأصبح بإمكان أطراف غير معروفة أن يحصلوا عليها لتنفيذ هجمات بعشرات الطائرات التي يتم تصنيعها محليا.
وقالت المجلة: “إذا استطاعت إحدى المجموعات المتمردة امتلاك عشرات الطائرات بدون طيار فإنها يمكن استخدامها في شن هجوم متزامن على الجيش الأمريكي”.
ولفتت المجلة إلى أن وحدات الجيش تستخدم المدافع المضادة للطائرات في مواجهة الأهداف الجوية القريبة، لكن في حالة حدوث هجوم واسع من عشرات الطائرات الصغيرة ربما لا تكون المدافع هي الحل الأمثل لمواجهتها قبل أن تتمكن من ضرب أهدافها.
ونقلت المجلة عن خبراء أمريكيين قولهم إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية التي تضم مستويات متنوعة من القدرات النيرانية المتحركة، ربما تكون الحل الأمثل لمواجهة مثل هذا النوع من الهجمات، مشيرة إلى أن نظام “بانتسير إس — 1” الروسي يعد من أفضل أنظمة الدفاع الجوي التي يمكنها أن تعمل بكفاءة عالية لصد هجوم متزامن من أسراب طائرات بدون طيار.

قد يعجبك ايضا