شلل بالإدارات الفدرالية الأميركية بعد فشل تمديد العمل بالموازنة

أدى فشل الجمهوريين والديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي بإيجاد حل لتمديد العمل بالموازنة إلى إغلاق جزئي للإدارات الفدرالية الأميركية إلى أجل غير مسمى ما يعني شللا شبه مؤكد للحكومة الفدرالية.
ولم يتمكن الجمهوريون الذي يشكلون أغلبية بـ 51 مقعدا في مجلس الشيوخ من الحصول على أكثر من خمسين صوتاً بفارق كبير عن الأصوات الستين “من أصل مئة سناتور” الضرورية لتمديد الميزانية أربعة أسابيع حتى الـ 16 من شباط القادم.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه لا يمكن التكهن بمدة إغلاق هذه الإدارات الفدرالية الأميركية غير الرئيسية الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم بعدما فشلت الغالبية الجمهورية في إقناع عدد كاف من النواب الديمقراطيين بالموافقة على تمويل الميزانية الاتحادية بشكل مؤقت.
ويعد هذا الإغلاق الأول من نوعه منذ تشرين الأول عام 2013 في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حيث استمر الإغلاق في حينه 16 يوما وسيترجم ببطالة تقنية بلا أجور لأكثر من 850 ألف موظف فدرالي يعتبرون غير أساسيين لعمل الإدارة.
وتبادل الديمقراطيون والجمهوريون الاتهامات بتحمل مسؤولية هذا الإغلاق حيث اتهم البيت الأبيض الديمقراطيين بجعل الأميركيين” رهائن لمطالبهم غير المسؤولة” في الكونغرس حول تسوية للموازنة.
وقالت ساره ساندرز الناطقة باسم الرئيس الأميركي.. إن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وضعوا “السياسة فوق أمننا الوطني” مضيفة.. “لن نتفاوض حول وضع المهاجرين غير الشرعيين بينما يجعل الديمقراطيون مواطنينا رهائن مطالبهم غير المسؤولة”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر عن “تشاؤمه” حيال إمكان التوصل قبل منتصف الليل بالتوقيت المحلي الأميركي إلى اتفاق حول الموازنة في الكونغرس لتفادي شلل الإدارات الفدرالية.
“سانا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى