سوريان فقط يحصلان على “الدرع الذهبي” من يوتيوب .. من هما ؟

حصل حسابان سوريان فقط على جائزة “يوتيوب” التشجيعية، المسماة “الدرع الذهبي”، وهما قناة الفنان ناصيف زيتون، وقناة “اليوتوبر” عمرو مسكون، وفق ما ذكرت مدونة “يوتيوب”.
وكانت الشركة قررت منح جوائز تشجيعية غير مادية للمستخدمين الذين حققوا نتائج عالية عبر قنواتهم على الموقع العالمي، والذي كان أنشأ برنامج “شركاء”، الذي يوفر لهم إمكانية استثمار مقاطع الفيديو الخاصة بهم عبر عرض إعلانات خلالها.
وتوزعت جوائز “يوتيوب” على ثلاث فئات، هي “الدرع الماسي”، و”الدرع الذهبي”، و”الدرع الفضي”، كاعتراف رسمي من الشركة بأن الحاصلين عليها هم من الشخصيات الأكثر متابعة عبر الموقع الشهير، وتستند غالباً إلى عدد المتابعين، مع النظر إلى المحتوى المقدم ومدى التفاعل معه.
ويمنح “يوتيوب” جائزة “الدرع الماسي”، أو ما يعرف بـ “زر التشغيل الماسي”، لأصحاب القنوات التي يتجاوز عدد المشتركين فيها عشرة ملايين متابع، ولم يحصل أي مستخدم عربي، حتى الآن، على الدرع الماسي.
ويمنح “يوتيوب” جائزة “الدرع الذهبي”، التي لها عدة تسميات كـ “درع المليون” و”زر التشغيل الذهبي”، لأصحاب القنوات الذين يتجاوز عدد متابعيهم المليون متابع، وهي الجائزة التي نالها زيتون ومسكون، بالإضافة لكثير من المستخدمين العرب.
أما “الدرع الفضي”، أو ما يعرف بـ “زر التشغيل الفضي”، فجعلت الشركة من السهل حصول أصحاب القنوات عليه، إذ يكفي وصول ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ القناة ﺇﻟﻰ 100 ﺃﻟﻒ متابع، حتى تكافئ الشركة منشئي المحتوى بالدرع الفضي.
وحددت شركة “يوتيوب” ضوابط عدة للحصول على جوائزها التحفيزية، أهمها أن يكون عدد الإعجابات على الفيديو المنشور أكثر من عدد “لم يعجبني”، وذلك بمعدل 70% للإعجابات مقابل 30% لعدم الإعجاب، كحد أدنى.
كما تشترط الشركة أن يكون هناك تفاعل في التعليقات على الفيديوهات المنشورة بشكل مماثل للإعجابات، وللحصول على الدروع الماسية والذهبية والفضية يجب تحقيق شرط أساسي، هو أن تكون القناة خالية من المخالفات القانونية، وخاصة فيما يتعلق بحقوق الملكية.
وكانت شركة “يوتيوب” أطلقت هذه الجوائز عام 2012، وهي جوائز “تشجيعية”، كما تصفها الشركة وليست مادية.
تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى