تعرف على الوحدة الأرجوانية في جيش العدو الاسرائيلي

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن وحدة تكنولوجية تابعة للاستخبارات العسكرية، أطلق عليها اسم “الوحدة الأرجوانية 3060”.
وذكر موقع “والا” العبري، اليوم الأربعاء، أنه “تم إنشاء هذه الوحدة في أيلول/سبتمبر العام 2014، كجزء من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، بغرض تعزيز الفعالية القتالية للجيش وقادته، بالإضافة إلى ضباط المخابرات، من خلال النظم الحديثة للاستخبارات المرئية والمقروءة”.
وقد بُنيت الوحدة على أساس اندماج فرعين هما “الوحدة التكنولوجية للوحدة الميدانية”، ووحدة “يحلام” المسؤولة عن نظم معلومات ضباط الاستخبارات.
وتعمل “الوحدة الأرجوانية” على البحث والتطوير التكنولوجييْن في مجال إدخال البيانات ومعالجة الصور ودمج المعلومات الاستخبارية، والمعلومات عن الصور والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
وتمثل الوحدة أيضًا مركز تنسيق في مجال معالجة الصور والجغرافيا التشغيلية، بحيث تخدم جميع ضباط الاستخبارات العسكرية.
وتمتلك هذه الوحدة مختبرًا خاصًا بجمع البيانات والمعلومات، جنبًا إلى جنب مع شركات التكنولوجيا الفائقة والمؤسسات الأكاديمية ذات الصلة، يعتبر منصة مركزية للخوارزميات والبحوث التطبيقية لعوالم الاستخبارات، وفيه يتم التعامل مع البيانات المعقدة والمتنوعة.
وقال مسؤول كبير في “الوحدة الأرجوانية”: إن إسرائيل من أوائل من طوّر أنظمة من شأنها أن توفر أدوات عملية في الميدان، وهذه الأنظمة رائدة على المستوى العالمي”.
وأضاف أن “العناصر الأساسية للوحدة تعزز في الواقع جميع قدرات الأبحاث الاستخباراتية العملياتية، من تحليل الصور، ودراسة البيانات الجغرافية، وتحليل اعتبارات الهجوم، وتحليل التهديدات، والارتباط بسلسلة عملية الاستخبارات”.
وتتمثل المهام الرئيسية للوحدة أيضًا في فك الشيفرات واستكشاف البيانات الجغرافية؛ لمساعدة القوات العاملة في الميدان، أيضًا الكشف عن عمليات من قبل العدو، مثل تسلل عناصره إلى أماكن عسكرية.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “وحدته تقوم بتحليل المعلومات بأفضل الطرق، ليس فقط  المتاح من الفضاء والنقل، والمواقع الحساسة للعدو، والتي يستخدمها في المدارس والمستشفيات، ولكن أيضًا تحديد موقع البيانات الجغرافية والخرائط ثلاثية الأبعاد، وتحديد مكان العدو وغيرها”.
وأشار إلى أن “آخر الابتكارات التي وضعتها الوحدة هو استخدام الفيديو والصور من مصادر مختلفة، وتكييفها مع المواقع الجغرافية بشكل دقيق على الخريطة ، فعلى سبيل المثال، هناك نظام يعرف باسم (ألبرت)، يقوم بالكشف عن سلوكيات العدو”، حسب قوله.
وختم قائلًا: “في المستقبل سوف نستطيع من خلال النظام الذي تعمل عليه الوحدة التنبؤ بجميع العمليات قبل وقوعها، حيث تم بناء الأنظمة التي تقوم عليها الوحدة من خلال مجموعة كبيرة من البيانات السرية للغاية، والتي تم جمعها على مدار سنوات عديدة” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى