بدأت ميليشيات درع الفرات مدعومة من الجيش التركي هجوما بريا يوم امس الاثنين 21 كانون الثاني باتجاه عدة مواقع للقوات الكردية محيطة بمنطقة عفرين وذلك انطلاقا من الاراضي التركية و لواء اسكندرون المحتل , سبقه شن المقاتلات التركية غارات جوية مكثفه استهدف فيها العديد من المواقع في منطقة عفرين
وتقدمت ميليشيات درع الفرات عبر اكثر من محور شمالي وغربي وشرقي لمنطقة عفرين , وتمكنت من السيطرة على تلال وجبال استراتيجية اثر مواجهات مع القوات الكردية .
وتمكنت ميليشيات درع الفرات من السيطرة على قريتني بالي كوي و أده مانلي في محور راجو غرب عفرين بعد تقدمها من منطقة لواء اسكندرون المحتل , كمان سيطرت على بلدات كورني وشيخ وباسي و مرصو و حفتار في منطقة بلبل بالمحور الشمالي لمنطقة عفرين .
واليوم بدأت ميليشيات درع الفرات والجيش التركي هجوما جديدا من محور منطقة اعزاز شرق عفرين , وتمكنت من السيطرة على جبل برصيا الاستراتيجي شمال غرب اعزاز بعد مواجهات مع القوات الكردية .
وخلال الـ 36 ساعة الماضية , تمكنت القوات الكردية من احباط عدة محاولات لتقدم ميليشات درع الفرات من محاور أخرى , وتمكنت من قتل وجرح عدد من مسلحي الحر , فيما أسرت 6 آخرين بحسب المصادر .
وكان قيادي في المسلحين قد اعلن ان هدف الهجوم الحالي هو تطويق عفرين من جميع المحاور ومحاصرتها , مؤكدا عدم وجود نية لاقتحام مدينة عفرين بشكل خاص , لافتا ان الغاية الاساسية هي اجبار القوات الكردية على الانسحاب و الخروج من المنطقة .
وكان اردوغان قد اعلن ان القوات التركية و مليليشيات الفرات ستهاجم ايضا القوات الكردية في منقطة منبج , وكانت مصادر عديدة قد اكدت وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات الكردية إلى محاور منبج , دون وجود أي تاكديات على عبورها مناطق الجيش السوري باتجاه عفرين .
ويواصل الطيران التركي شن غاراته الجوية على اهداف عدة للقوات الكردية في عفرين و محيطها ومطار منغ , بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية اضافية للجيش التركي إلى محور مارع شرق عفرين .
وكانت القوات الكردية قد استهدفت اليوم معسكرا للجيش التركي في منطقة هاطاي الحدودية مع سوريا , ما ادى لمقتل مسلحين اثنين من درع الفرات واصابة 12 آخرين وفق مصادر تركية .
ونشر ناشطون معارضون اليوم الاثنين صورا ومقاطع فيديو لعدد من المقاتلين الاكراد بعد ان وقعوا في الاسر بيد ميليسشيات درع الفرات خلال المعارك الدائرة حاليا في اكثر من جبهة .
المصدر : موقع مراسلون / يوشع يوسف