صحيفة أمريكية: “بن سلمان” ملكاً نهاية الأسبوع.. وهذه خطته لتفادي “ثورة العائلة”
ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ، ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻨﻮﺍﺻﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺣﺪﻩ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢّ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺑﺮﺍﻣﺠﻪ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺍﻟﻄﻤﻮﺣﺔ .
ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻓﻲ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ( ﺍﻷﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ) ﻭﺳﺎﺭ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﺘﻬﻮﺭﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺮ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻟﻠﻔﻮﺯ ﺑﺪﻋﻢ ﺃﻋﻤﺎﻣﻪ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻪ، ﻟﻜﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔً ﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻳﻘﻈﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻬﻮﺭًﺍ، ﻭﻓﻖ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ” ﻓﻮﺭﻳﻦ ﺑﻮﻟﻴﺴﻲ ” ﺣﻮﻝ ” ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .”
ﻭﻃﺎﻟﺖ ﻣﻼﺣﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 11 ﺃﻣﻴﺮﺍ ﻭﻋﺪﺩًﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺇﻥ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺫﻛﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻤﻠﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ / ﺃﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻟﻜﻦ ﺍﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻴﺮ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ، — ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ – ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺧﻄﺔ ﺫﻛﻴﺔ ﻗﺒﻴﻞ ﺯﻟﺰﺍﻝ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺣﻴﻦ ﺃﻣﺮ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻭﻗﺪ ﻳﺘﻮﻟﻮﻥ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﻗﺎﺩﻣﺔ .
ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .1953 ﻭﻳﺪﺭﻙ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﻭﺫﻟﻚ ﻹﺷﺒﺎﻉ ﻃﻤﻮﺣﻬﻢ ﻭﻏﺮﻭﺭﻫﻢ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻭﻻﺋﻬﻢ، ﻭﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺃﻱ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺠﺐ ﻋﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ .
ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ، ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ، ﻋﻨﺪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮﻟﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺇﺧﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ، ﺇﺫ ﺇﻥ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺳﻴﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﺗﻬﻤﻴﺶ ﺍﻵﺑﺎﺀ .
ﺷﻬﺪ ﺑﻴﺖ ﺳﻌﻮﺩ ﺗﺤﻮﻻﺕ ﺻﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻷﻗﺪﻣﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﻲ ﻣﻌﻴﺎﺭ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻧﺴﺒﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ .
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ ﻓﻬﺆﻻﺀ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻫﻢ : ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺃﺣﻔﺎﺀ ﻣﺆﺳﺲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ، ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻧﺎﺋﺒًﺎ ﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ، ﺍﻟﻤﺘﺎﺧﻤﺔ ﻟﻸﺭﺩﻥ، ﻣﻨﺬ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ / ﻳﻮﻧﻴﻮ .2017 ، ﻭﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺳﻄﺎﻡ ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ 2017 ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺑﺪﻯ ﺗﻌﺎﻃﻔﻪ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﻊ ﺻﻌﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ، ﺇﺫ ﺻﻮﺕ ﺿﺪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻘﺮﻥ ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2014
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻌﻮﺩ، ﻫﻮ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 30 ﻋﺎﻣﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .2017 ﻭﻳﻌﺪ ﻭﺍﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﺣﻴﺚ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﺃﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﺟﺮﻯ ﺗﻘﻠﻴﺺ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ . ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﻔﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ .
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﺗﺮﻛﻲ، 34 ﻋﺎﻣﺎ، ﻫﻮ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻋﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .2017 ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ، ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻟﻨﺪﻥ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ .
ﻋﻴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ، ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻴﺴﺎﻥ / ﺃﺑﺮﻳﻞ .2017 ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﺋﺐ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1986 ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻡ 1993 ، ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2001
ﻭﺟﺮﻯ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ، 52 ﻋﺎﻣﺎ، ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .2017 ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻫﻮ ﺣﺎﻛﻢ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ . ﻭﻋﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺑﻨﺪﺭ ﺳﻔﻴﺮﺍ ﻟﺪﻯ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ / ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .2017 ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺑﻨﺪﺭ ﺑﻦ ﺳﻠﻄﺎﻥ، ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ .
ﻭﻋُﻴِّﻦَ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ، 29 ﻋﺎﻣﺎ، ﺳﻔﻴﺮﺍ ﺳﻌﻮﺩﻳﺎ ﻟﺪﻯ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻤﻘﺎﺗﻼﺕ ( F-15 ) ﻭﺷﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ . ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ، ﻧﺎﺋﺐ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ .2017 ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺗﺮﻛﻲ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ، 38 ﻋﺎﻣﺎ، ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ /ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ .2017 ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ، ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻓﻬﺪ، ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻟﻠﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1985 ﺇﻟﻰ .2013
ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﻣﻘﺮﻥ، ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺴﻴﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺗﺤﻄﻢ ﻣﺮﻭﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ /ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ . ﻭﻗﺪ ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ 2013 ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ /ﻧﻴﺴﺎﻥ 2015 ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺐ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺗﻜﻬﻨﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ، ﻭﻫﻮ ﺃﻣﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻷﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﻬﻤﻴﺸﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺃﺣﻔﺎﺩ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻛﻤﺎ ﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ، ﻣﻦ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﺃﺣﺪ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻟﺴﺪﻳﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ؛ ﺇﺫ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺪ ﺻﻮﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺿﺪ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ /ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻭﻫﻢ ﺃﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ، ﻟﻜﻦ ” ﻣﺠﺮﺩ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻳﻮﻓﺮ ﻗﺪﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ .”
سبوتنيك