عطل تضارب المصالح بين كل من ميليشيا “جيش الإسلام” وميليشيا “فيلق الرحمن” عملية خروج “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام ) الإرهابية من غوطة دمشق الشرقية.
وذكرت مصادر مطلعة من ريف دمشق أمس، وفق ما نقلت وسائل إعلامية معارضة، أن الظروف الحالية تؤكد تأجيل الاتفاق إلى الفترة التي تعقب محادثات “أستانا9″، المقرر عقدها منتصف كانون الثاني المقبل.
وبحسب المصادر، فإنه لا تقتصر عرقلة الخروج على قضية واحدة بل على عدة أمور أبرزها ملف أسرى “النصرة” الذين يحتجزهم “جيش الإسلام”، كذلك رغبة الأخير حصر عملية الخروج من معبر الوافدين الذي يصل مع مناطق سيطرته في مدينة دوما.
المصدر :الوطن