روسيا ستبقي على قواعدها العسكرية في سورية حتى ما بعد انتهاء الحرب 

ﺃﻋﻠﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺃﻭﻟﻴﻎ ﺻﻴﺮﻭﻣﻮﻟﻮﺗﻮﻑ، ﺃﻥ ﻧﻄﺎﻕ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﺣﺮ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺿﻊ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﻭﻃﺮﻃﻮﺱ ﺳﺘﻮﺍﺻﻼﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻴﺮﻭﻣﻮﻟﻮﺗﻮﻑ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ : ” ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺗﻴﻦ ﺳﺘﺒﻘﻴﺎﻥ، ﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺷﻜﻞ ” ، ﻭﻧﺼﺢ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺿﻴﺢ ﺃﻛﺜﺮ .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ” ﺩﺍﻋﺶ ” ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻵﻥ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮﻅ ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ %10 ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﻮﺯﺗﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ” ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﻦ، ” ﺩﺍﻋﺶ ” ﻭ ” ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ .

ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻼﺩﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻗﺮﺭ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ 2016 ﺳﺤﺐ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﻨﺠﺎﺡ . ﻣﻊ ﺫﻟﻚ، ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺘﻮﺭﻳﺪ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﺩ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ . ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﺑﺮﻳﻒ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﻭﻣﺮﻛﺰ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻃﺮﻃﻮﺱ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ .

ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺗﺎﻥ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺘﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻣﻮﻗﻌﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .

ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﻧﻮﻓﻮﺳﺘﻲ

زر الذهاب إلى الأعلى