المستشار الايراني ولايتي يكشف ما دار بينه و بين الحريري , ومكتب الحريري يرد .. التفاصيل

وصف مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي تصريحات رئيس الحكومة سعد الحريري الأخيرة بأنها “إملاءات سعودية”، مؤكدًا أن “الحريري لم يقل إطلاقاً في لقائهما الأخير إن على إيران عدم التدخل في شؤون لبنان”، وذلك في تصريح أدلى به خلال مؤتمر صحفي عقده للتحدث عن المؤتمر العالمي “لمحبي أهل الييت (ع) ومسالة التكفيريين” المقرر انعقاده في طهران نهاية الاسبوع المقبل، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية.

وفي الرد على اتهامات الحريري، قال ولايتي: “لقد ذكر الحريري نقطة هي من إملاءات السعوديين إذ صرّح بأنه قال خلال لقائه معي ‘لا تتدخلوا في شوؤن لبنان’ في حين أنه لم يتحدث بمثل هذا الكلام أساساً ولم تكن محادثاتنا حادة ومشوبة بالتهديد والتحدي. لقد تبين ان كلامه هذا جاء بإملاءات السعوديين غير المستعدين لأن يعيش لبنان الأمن والإستقرار والصداقة بين الشعبين الإيراني واللبناني”.

وأضاف مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية: “إننا لم نهدد الحريري وبحثنا في القضايا الجارية في المنطقة. لقد أراد التوسّط بصورة ما بين إيران والسعودية ونحن أكدنا أن لا مشكلة لدينا مع السعودية، لكن أن يقوم السعوديون بقصف اليمن لأكثر من عامين وفرض الحصار عليه وإصابة 700 ألف شخص بالكوليرا، فهذه قضايا لا علاقة لها بالسياسة ولا بد من أن يتفاوضوا مع اليمنيين من أجل هذه القضايا الإنسانية”.

مكتب الحريري يردّ على ولايتي …

ردًّا على مستشار المرشد الايراني للشؤون الخارجية علي اكبر ولايتي بشأن لقائه الأخير برئيس الحكومة سعد الحريري، أصدر المكتب الاعلامي للحريري توضيحاً قال فيه إن الحريري “لم يعرض التوسط بين اي بلد وآخر، بل عرض على ولايتي وجهة نظره بضرورة وقف تدخلات ايران في اليمن كمدخل وشرط مسبق لأي تحسين للعلاقات بينها وبين السعودية”.

وأشار الى أن الحريري “كرر بإصرار أن هذه وجهة نظر شخصية ورأي خاص به”، لافتاً الى أنه “عندما جاء جواب ولايتي انه يرى الحوار حول الأزمة اليمنية مدخلا جيدًا لبدء الحوار بين ايران والمملكة، اجابه الرئيس الحريري: لا. اليمن قبل الحوار. رأيي ان حل المشكلة في اليمن هو المدخل الوحيد قبل بدء اي حوار بينكم وبين المملكة”.

رصد نيوز .

Scroll to Top