“أستانا 7” ينطلق اليوم وسيركز على إجبار تركيا الالتزام باتفاق إدلب

ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺳﻂ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺳﻴﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺗﻔﺎﻕ ‏« ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ‏» ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻏﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺬﺭﻳﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ .

ﻭﻭﺻﻞ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ، ﺃﻣﺲ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﺧﻴﺔ ‏« ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ‏» ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﻭﻓﻮﺩ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻷﺧﺮﻯ .

ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻳﻮﻣﻴﻦ، ﺍﻷﻭﻝ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻌﻘﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .

ﻭﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ‏« ﺍﻟﻮﻃﻦ ‏» ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺃﻛﺪ ﻣﻌﺎﻭﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺃﻳﻤﻦ ﺳﻮﺳﺎﻥ، ﺃﻥ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﺳﻴﺒﺤﺜﻪ ‏« ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ 7 ‏» ﻫﻮ ‏« ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎﺗﻪ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ، ﻫﻮ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺇﺩﻟﺐ ‏» .

ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺗﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺇﺩﻟﺐ، ﻭﻓﻘﺎً ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻮﻗﻊ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﺰﻡ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺑﻘﻮﺍﺗﻬﺎ ﻻﺟﺘﻴﺎﺡ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺑﺪﺕ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺣﻮﻟﻮﺍ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‏« ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ‏» ﻓﻲ ﺇﺩﻟﺐ، ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻔﺮﻳﻦ، ﺣﻴﺚ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ‏« ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ‏» ﺍﻟﻜﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺗﺤﺎﻟﻒ ‏« ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ – ﻗﺴﺪ ‏» ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً .

ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﺩﻋﺎ ﻧﺎﺋﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻃﻬﺮﺍﻥ، ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ‏« ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ‏» ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ‏« ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ‏» .

ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ، ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ‏« ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ ‏» ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ، ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ، ﺳﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻷﺣﺪ .

ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪﻩ ﻳﻮﻣﻲ ﺍﻟـ 30 ﻭﺍﻟـ 31 ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ، ﻭﻭﻓﺪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻭﻓﺪﻱ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ، ﺫﻛﺮﺕ ﺃﻣﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻬﺎ، ﻧﻘﻠﺘﻪ ﻭﻛﺎﻟﺔ ‏« ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ ‏» ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ، ﺃﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ .

ﻭﻳﺘﺮﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﻣﻌﺎﻭﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ، ﺣﺴﻴﻦ ﺟﺎﺑﺮﻱ ﺃﻧﺼﺎﺭﻱ، ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ، ﺃﻣﺲ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﻓﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ .

ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﺧﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ‏« ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ‏» ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺳﺘﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺴﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﻭﻗﻒ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﻨﺎﻃﻖ ‏« ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ‏» .

ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﺫﻛﺮﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ‏« ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ‏» ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ، ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ ﻟﻤﺴﺎﺭ ‏« ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ‏» ﺑﺪﺃﺕ ﺃﻣﺲ، ﻓﻲ ﻓﻨﺪﻕ ‏« ﻣﺎﺭﻳﻮﺕ ‏» ، ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻜﺎﺯﺍﺧﻴﺔ، ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺗﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﺔ، ﻗﺒﻴﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ‏« ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ 7 ‏» ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻣﻊ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ .

ﻭﻧﻘﻠﺖ ‏« ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ‏» ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻧﻬﺎ ‏« ﻣﻄﻠﻌﺔ ‏» : ﺃﻥ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ، ﺳﺘﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺗﻤﻮﺿﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‏« ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ‏» ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ، ﺷﻤﺎﻝ، ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺼﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻀﺎﻣﻨﺔ .

ﻭﺑﺤﺴﺐ ‏« ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ ‏» ، ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺃﻳﻀﺎً ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻠﻒ ‏« ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ‏» ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺩﻋﻮﺓ ﺩﻭﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ‏« ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ‏» ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ، ﻭﺳﺒﻞ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ .

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ : ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ‏« ﻟﺠﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ‏» ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺈﻳﺠﺎﺑﻴﺔ .

ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺫﻟﻚ، ﻧﻘﻠﺖ ‏« ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ ‏» ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﺳﻴﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭ ‏« ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ‏» ، ﻟﺒﺤﺚ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ‏« ﺳﻴﺮﻛﺰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ، ﻭﺗﺼﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﺗﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﻗﺘﺎﻥ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﺣﺰﻣﺔ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺬﺭ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺎ، ﻓﻠﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ‏» .

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ‏« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻓﺈﻥ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ‏» .

ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ‏« ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻭﺭﻗﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﻣﺤﺎﻳﺪ ﻛﻮﺳﻴﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻭﺳﻴﻘﺪﻡ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻗﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ، ﻭﺳﻴﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ، ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ‏» .

ﻓﻲ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﻓﺎﺗﺢ ﺣﺴﻮﻥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺃﻣﺲ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ، ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ : ‏« ﺇﻥ ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺳﻴﺘﻀﻤﻦ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﺗﺜﺒﻴﺖ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻭﻓﻚ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻨﻬﺎ ‏» .

ﻭﺃﺿﺎﻑ : ‏« ﻛﺬﻟﻚ ﺳﺘﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ‏« ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ‏» ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﺩﻟﺐ ﻭﻣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ .

ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ‏« ﻓﻴﻠﻖ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﺣﺮﻛﺔ ﺃﺣﺮﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﺮﺍﺩ، ﺟﻴﺶ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻨﺼﺮ، ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ، ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻭﻃﻦ، ﺟﻴﺶ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻗﻮﺍﺕ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪﻭ، ﻭﺷﻬﺪﺍﺀ ﺩﺍﺭﻳﺎ ‏» ، ﻭﻓﻖ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻔﺎﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ .

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ‏« ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ‏» ﻋﺼﺎﻡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻧﻘﻠﺘﻪ ‏« ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ ‏» ، ﺇﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ‏« ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ 7 ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﺖ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ‏» ، ﻧﺎﻓﻴﺎً ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺪﻝ ﻓﻲ ﺃﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ. 

الوطن_سبوتنيك 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى