ﺷﻮﻳﻐﻮ : ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠﺴﻠﻊ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ

ﻋﻤﻞ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺷﻮﻳﻐﻮ ﺃﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺸﺪ ﺩﻭﻝ ﺭﺍﺑﻄﺔ ﺩﻭﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ‏« ﺁﺳﻴﺎﻥ ‏» ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ .

ﻭﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻈﺮﺍﺋﻪ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺩﻓﺎﻉ ‏« ﺁﺳﻴﺎﻥ ‏» ﻭﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻗﺪﻡ ﺷﻮﻳﻐﻮ ﺟﺮﺩﺓ ﺣﺴﺎﺏ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺃﺑﺮﺯﻫﺎ .

ﻭﻗﺎﻝ : ‏« ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ – ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻳﻬﻴﻤﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 70 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ‏» ، ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 5 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻗﻀﺖ ﻋﻠﻰ 948 ﻣﻌﺴﻜﺮﺍً ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ، ﻭ 666 ﻣﺼﻨﻌﺎً ﻭﻭﺭﺷﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺬﺧﻴﺮﺓ، ﻭ 1500 ﺁﻟﻴﺔ ﻭﻋﺮﺑﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻺﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ .

ﻭﺍﺳﺘﻄﺮﺩ ﻣﺒﻴﻨﺎً، ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻧﺤﻮ 1000 ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﻗﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺩﺍﻋﺶ، ﻟﺘﺒﻠﻎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ 53,223 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍً ﻣﺮﺑﻌﺎً، ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ .

ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻣﺎ ﺳﻤﺢ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﻭﻗﺎﻝ : ‏« ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻋﺎﻡ 2015 ، ﻋﺎﺩ 1,12 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ، ﻣﻨﻬﻢ 660 ﺃﻟﻔﺎً ﺭﺟﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ‏» .

ﻭﻛﺸﻒ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﺃﻥ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺩﺍﻋﺶ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺗﻢ ﻭﻗﻔﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻵﺑﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻧﻬﺎ، ﻭﺩﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2015 ﻧﺤﻮ 3 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ .

ﻭﻗﺎﻝ : ‏« ﺗﻢ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﻣﻮﻗﻊ ﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻐﺎﺯ، ﻭ 184 ﻣﺼﻔﺎﺓ ﻟﺘﻜﺮﻳﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﻭ 126 ﻣﺤﻄﺔ ﺿﺦ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ، ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﺻﻬﺮﻳﺞ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ‏» ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺭﺑﺔ، ﺍﻧﻀﻤﺖ 2500 ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺑﻠﺪﺓ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ .

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺑﻔﻀﻞ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻵﻥ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟـ ‏» ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ‏» ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﻳﻒ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﺇﺩﻟﺐ، ﻏﻮﻃﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﺟﻨﻮﺏ ﺳﻮﺭﻳﺔ .

ﻭﺩﻋﺎ ﺷﻮﻳﻐﻮ ﺩﻭﻝ ﺁﺳﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺜﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺍﻹﻋﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼً : ﺇﻧﻨﺎ ‏« ﻧﻮﻟﻲ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ‏» ، ﻭﺷﺮﺡ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﺘﻪ ﺑﻼﺩﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟـ ‏« ﺗﺤﻴﻴﺪ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ‏» ﻻﻓﺘﺎً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻭﺱ ‏« ﻃﻬﺮﻭﺍ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 96 ﺃﻟﻒ ﻟﻐﻢ ﻭﻋﺒﻮﺓ ﻣﺘﻔﺠﺮﺓ، ﻭﺩﺭﺑﻮﺍ 621 ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﻴﻦ ﺑﺎﺷﺮﻭﺍ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ‏» .

ﻭﺧﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ‏« ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ : ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻄﺐ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ‏» .

ﺟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻪ ﺷﻮﻳﻐﻮ ﻳﺆﻛﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺑﻠﻮﺭﻭﺍ ﻣﺴﺎﺭﺍً ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻟﻠﺘﺴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﺭﻱ ﺟﻨﻴﻒ ﻭﺃﺳﺘﺎﻧﺎ، ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺴﻮﺭﻳﺔ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻬﺎ .

ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺳﺘﻴﻔﺎﻥ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺃﺳﺒﻮﻉ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻛﻼً ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮﻱ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﻻﻓﺮﻭﻑ .

ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﺣﺮﻳﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﻣﻊ ﺩﻱ ﻣﻴﺴﺘﻮﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺇﻃﻼﻕ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﻭﺛﻴﻖ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺃﺳﺘﺎﻧﺎ ﻭﺟﻨﻴﻒ . ﻭﺷﺪﺩ ﺷﻮﻳﻐﻮ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ‏« ﺃﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻭﺛﻴﻖ ﻭﻭﻓﺎﻕ ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ، ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﻣﻊ ﺯﻣﻼﺋﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ‏» .

ﻭﺳﺒﻖ ﻟﺸﻮﻳﻐﻮ، ﺃﻥ ﺻﺮﺡ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﻤﻞ . ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺷﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ. 

المصدر: الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى