ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻭﻻﻳﺔ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ

ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﺰﻡ ﻋﺮﺽ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺧﺎﻥ ﺷﻴﺨﻮﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻟﻶﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ .

ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﻴﺨﺎﺋﻴﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﻧﻮﻑ ﺃﻛﺪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺮﻳﻪ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻓﻲ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﺮﻓﺾ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺃﺧﺬ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻤﻞ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﻧﺸﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ 26 ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ .

ﻭ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻥ “ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺮﻓﺾ ﻗﻄﻌﻴﺎ ﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻧﻬﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ” ﻭﺃﻧﻬﺎ “ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺪﻳﺪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺘﺴﺮﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ .”

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ .. “ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ﻇﻬﻮﺭ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺿﺪ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﺎﺳﻴﻠﻲ ﻧﻴﺒﻴﻨﺰﻳﺎ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﻖ ﺍﻟﻨﻘﺾ ﺿﺪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻤﻞ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺻﺪﻭﺭﻩ ﻏﺪﺍً .

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .. “ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻷﺛﺮ ﻭﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺃﻣﺮﺍً ﻏﻴﺮ ﻣﻬﻨﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆﻭﻝ .”

ﻭﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ “ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺟﺮﺗﻪ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺓ ﺧﺎﻥ ﺷﻴﺨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﻧﻴﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻲ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﻋﺠﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﺣﺘﻰ ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﻣﺆﺧﺮﺍً ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻵﻣﻦ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﻥ ﺷﻴﺨﻮﻥ .”

ﻭﻛﺸﻔﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺑﺸﺪﺓ ﻋﻦ ﺇﺑﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻷﻥ “ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻞ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .”

ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ .. “ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻵﻥ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺭﻭﺳﻴﺎ ” ﻣﻮﺿﺤﺔ ﺃﻥ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﺩﺍﻧﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ “ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ .”

ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺃﻥ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺧﺎﻥ ﺷﻴﺨﻮﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﺠﺮﻭﺍ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻏﺎﺯ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺴﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ 4 ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.

المصدر: سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى