ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﻟﺪﺍﻋﺶ

ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ‏« ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻢ ‏« ﻗﻮﺍﺕ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ – ﻗﺴﺪ ‏» ، ﻛﺸﻔﺖ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻛﺰﺍً ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺗﻪ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ .

ﻭﺻﻮﺭﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ‏« ﺃ ﻑ ﺏ ‏» ﻟﻸﻧﺒﺎﺀ، ﻣﺸﻬﺪﺍً ﺩﺍﺧﻞ ﻛﺸﻚ ‏« ﺇﻋﻼﻣﻲ ‏» ﻣﺪﻣﺮ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﻗﺎﻟﺖ : ﺇﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻋﺒﺎﺭﺓ ‏« ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ‏» ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻴﺐ ﻣﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺩﺃﺑﺖ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻟﻬﺎ .

ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻘﻞ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﺷﻜﻠﺖ ﻣﺮﻛﺰﺍً ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻭﺝ ﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺗﻪ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺗﻪ ﺍﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، ﻭﻳﺼﻮّﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ‏« ﺟﻨﺔ ‏» ﺟﻬﺎﺩﻳﺔ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ .

ﻭﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﺑﻔﻌﻞ ﻏﺎﺭﺍﺕ ‏« ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻢ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ‏« ﻗﺴﺪ ‏» ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻃﻴﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺿﺪ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺩﺍﻋﺶ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻟﻢ ﺗﺴﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻮﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ﻵﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺃﻳﻀﺎً، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ .

ﻭﻗﺎﻟﺖ ‏« ﺃ ﻑ ﺏ ‏» : ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺃﻛﺸﺎﻙ ﺃﺳﻤﻨﺘﻴﺔ ﻣﻊ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ‏« ﻧﻘﻄﺔ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ‏» ، ﺗﻮﻟﻰ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺠﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺗﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻟﻠﺼﻮﻡ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻟﻠﺜﻴﺎﺏ .

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺇﺣﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﺔ ﻋﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻄﻠﻖ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻣﺪﻣﺮ ﺟﺰﺋﻴﺎً، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻢ ﺳﺘﺔ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻣﻘﺴﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻷﺧﻀﺮ ﻳﻜﺴﻮﻫﺎ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺷﺎﺷﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻣﺤﻄﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ .

ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ‏« ﻗﺴﺪ ‏» ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻳﺪﻋﻰ ﺷﻮﺭﺵ ﺍﻟﺮﻗﺎﻭﻱ ‏( 25 ﻋﺎﻣﺎً ‏) ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﻗﺮﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ : ‏« ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺒﺜﻮﻥ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺗﻬﻢ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺎﺭﻛﻬﻢ ﻭﻋﻘﻮﺑﺎﺗﻬﻢ ﻭﺃﻧﺎﺷﻴﺪﻫﻢ ‏» .

ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ‏« ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻢ ‏« ﻗﺴﺪ ‏» ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻟﺘﻌﻠﻦ ‏« ﻗﺴﺪ ‏» ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺭﺳﻤﻴﺎً ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .

ﻭﺭﻭﻯ ﺷﻮﺭﺵ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻳﻌﺘﺮﺿﻮﻥ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻫﻮﺍﺗﻒ ﻧﻘﺎﻟﺔ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻮ ﺍﻷﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﺄﻧﺎﺷﻴﺪ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ .

ﻭﻗﺎﻝ : ‏« ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﻳﻄﻠﺒﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻫﻨﺎ، ﻳﻮﺯﻋﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﺮ ﻭﺃﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﻭﺍﻟﺒﺴﻜﻮﻳﺖ ﻭﻳﺠﻌﻠﻮﻧﻬﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﻌﺎﺭﻛﻬﻢ ﻭﺃﻧﺎﺷﻴﺪﻫﻢ ‏» .

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺃﺗﻘﻦ ﻣﻨﺬ ﻧﺸﺄﺗﻪ، ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﺞ ﻹﺻﺪﺍﺭﺍﺗﻪ ﻋﺒﺮ ﺁﻟﺔ ﺩﻋﺎﺋﻴﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﺸﺮ ﻣﺠﻼﺕ ﻋﺒﺮ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﺑﺚ ﻧﺸﺮﺍﺕ ﺇﺫﺍﻋﻴﺔ ﻭﺇﻧﺘﺎﺝ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺗﻮﺛﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺇﻋﺪﺍﻡ ﻣﺮﻋﺒﺔ .

ﻭﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺟﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﺗﺒﺎﻫﻰ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺴﻤﻴﺔ ‏« ﺃﺷﺒﺎﻝ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ‏» ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻹﺛﺎﺭﺓ ﺻﺪﻣﺔ ﻭﺟﺬﺏ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .

ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻵﻟﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺗﻪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻴﻬﺎ ‏« ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ‏» ﺑﺪﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻓﻲ ﺃﺩﺑﻴﺎﺗﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .

ﻭﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻜﺸﻚ ﺍﻹﺳﻤﻨﺘﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﺔ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻻﻓﺘﺎﺕ ﺭﻣﺎﺩﻳﺔ، ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﻭﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻨﺒﺄ. 

المصدر: وكالات 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى