ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ : ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ “ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ” ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻐﻄﺮﺱ ﻭﺗﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ

ﺃﻛﺪ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺑﺸﺎﺭ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺇﻟﻰ ” ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ” ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻐﻄﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﺮﺗﻜﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻣﻮﺛﻘﺔ ﺗﺮﻗﻰ ﺇﻟﻰ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .

ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﺣﻮﻝ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺣﺘﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻟﻌﺎﻡ 1967 ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻖ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻭﺃﻥ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﺣﻘﻮﻗﻨﺎ ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺒﺔ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻃﻨﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭﻭﺍ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﻋﺎﺟﻼ ﺃﻡ ﺁﺟﻼ .

ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ : ” ﻟﻦ ﻧﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺃﺭﺿﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻭﺗﺤﺮﻳﺮ ﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻨﺎ النازحين ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ .”

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻷﻣﻤﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺐ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ “ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ” ﺷﺠﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻭﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ “ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮﺓ ” ﻭ ” ﺩﺍﻋﺶ ”

ﻭﺗﺴﻬﻴﻠﻬﺎ ﺍﺳﺘﻴﻼﺀ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ “ ﺍﻷﻧﺪﻭﻑ ” ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺮﺽ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻻ ﺑﻞ ﺗﻢ ﺧﻄﻒ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺗﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ .

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺃﻥ “ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ” ﺗﻤﺎﺩﺕ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ “ ﺩﺍﻋﺶ ” ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻭﺷﻨﻬﺎ ﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﻏﺎﺩﺭﺓ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺩﻋﻤﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ .

ﻭﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻋﺒﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ “ ﺍﻓﺘﺨﺎﺭ ” “ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺑﻼﺩﻩ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﻭﻋﺪ ﺑﻠﻔﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺄﻧﻪ ” ﻭﻋﺪ ﻣﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ .“

ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ : ” ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺗﺼﺤﺢ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻋﺼﺒﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻒ ﺍﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﻠﺴﻄﻴﻦ ﺇﺫ ﺍﻋﺘﻤﺪﺕ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ 181 ﻟﻌﺎﻡ 1947 ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻭﺣﻈﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﺑﻌﺪﻩ ﺑﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ .”

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ : ” ﺇﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ “ ﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ” ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻝ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺞ ﻭﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺿﻴﺔ ﺑﺈﻧﻬﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﻐﺎﺷﻢ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻣﻦ “ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ” ﺗﺘﻐﻄﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺗﺘﻮﺳﻊ ﻭﺗﺒﺘﻠﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺗﺮﺗﻜﺐ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﻣﻤﻨﻬﺠﺔ ﻭﻣﻮﺛﻘﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺮﻗﻰ ﻷﻥ ﺗﺸﻜﻞ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﻭﺟﺮﺍﺋﻢ ﺿﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .”

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩ ﺷﺮﻭﻁ ﻗﺒﻮﻝ ﻋﻀﻮﻳﺔ “ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ” ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ .

ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻧﻔﺬﺕ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺭﻗﻢ ”181“ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻧﻜﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻠﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺭﻗﻢ ”194“ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ ﻭﺑﻘﻲ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺭﻫﻦ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ ﻭﻋﻨﺼﺮﻱ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .

ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﺠﻌﻔﺮﻱ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ” ﺇﻥ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﺒﻮﺻﻠﺔ ﻭﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﺗﺨﺎﺫ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻸﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻭﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻮﻻﻥ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻞ ﻭﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺧﻂ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻣﻦ ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﻟﻌﺎﻡ 1967 ﻭﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ 242 ﻭ 338 ﻭ .″497

المصدر: سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى