أظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من مسلحي “وحدات حماية الشعب” الكردية، يقومون بطلاء جدران مدينة الرقة، بألوان العلم الخاص بالميليشيا.
ورصد ناشطون على مواقع التواصل صوراً، ظهر فيها مسلحون من “الوحدات”، التي تشكل أغلبية ميليشيا “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، يطلون جدراناً ومحالاً تجارية وأرصفة وأعمدة إضاءة بألوان العلم الثلاثة.
وشبّه ناشطون على مواقع التواصل الأمر، كنشر التنظيم السواد في المدينة، التي سيطر عليها لأكثر من عامين.
تعليقات مختلفة حملها ناشطون إلى صفحاتهم، وتساءلت “كيف يرسم المسلحون الحياة على جدران وأرصفة دمرتها قذائفهم وأسلحتهم، بمساعدة التحالف الدولي التي تقوده أمريكا”.
وقارن البعض بين “عاصمة السواد” حين كانت في ظل حكم “داعش”، ووضعها الحالي بعد سيطرة “قسد” عليها، معتبرين أن الخطوة “عنصرية ومتشابهة رغم اختلاف الألوان”.
وكانت ميليشيا “قسد” رفعت صورة زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، خلال إعلان السيطرة على المدينة، إضافة إلى رفع علم “الوحدات”، في دوار النعيم وسط الرقة، في حين غابت أعلام الفصائل العربية المشاركة في العملية.
وأثار رفع الصور والأعلام حفيظة واستهجان ناشطين سوريين، الذين يتهمون القوات الكردية بأنها امتداد لحزب “العمال” الكردستاني التركي، وأنها تسعى لضم المدينة إلى النظام الفيدرالي الذي أسسته “الإدارة الذاتية” شمالي سوريا، كون الرقة لها ثقلها في المنطقة.
المصدر : وكالات