أعلن القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله حلاق، يوم الجمعة، أن جميع القوات العسكرية “المعتدية” ستخرج من الأراضي السورية قريباً.
وقال الحلاق، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سوريا، بحسب وكالة (سانا)، أن “يوما ليس ببعيد ستخرج كل القوات العسكرية المعتدية دون استثناء من الأراضي السورية”.
وتتواجد قوات أوروبية وأمريكية في سوريا دعماً لجماعات معارضة يجري تدريبها وتقديم الدعم العسكري والمادي لها، في حين تشير الحكومة السورية إلى تواجدهم بمثابة “احتلال”، مطالبة بخروجهم ودون شروط.
وأشار الحلاق إلى أن “الجيش السوري وحلفاءه يواصلون تحرير المناطق التي كانت تسيطر عليها المجموعات الإرهابية”.
وأبدى المسؤول السوري ” استغرابه من عدم صدور أي موقف أو رد فعل جماعي من مجلس الأمن حول المجزرة التي ارتكبها تنظيم (داعش) في مدينة السويداء والتي راح ضحيتها أكثر من 250 شخصا.”
وشن تنظيم “داعش” فجر الأربعاء هجمات انتحارية وتفجيرات استهدفت مدينة السويداء و قرى ومناطق تقع شرقي و شمالي المحافظة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 250 شخص.
واعتبر الحلاق أن “الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي العائق الأبرز حاليا أمام تعزيز تأمين احتياجات السوريين الأساسية ودعم وضعهم الإنساني والمعيشي”.
وفرض الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة مجموعة واسعة من العقوبات ضد الحكومة السورية، منذ بدء الأزمة السورية عام 2011 .
