فصائل “معارضة” تطمح لدخول إدلب تحت الجناح التركي

أعلنت “الجبهة الشامية المعارضة”، أن الفصائل المسلحة المتواجدة بريف حلب الشمالي، مستعدة للدخول إلى محافظة إدلب، ضمن غرفة عمليات واحدة، وتنظيم موحد على غرار “درع الفرات”.

وقال الناطق العسكري لمسلحي الجبهة الشامية محمد الحمادي في تصريح ,  إن “فصائل “المعارضة” المتواجدة في الشمال السوري، مستعدة لدخول مدينة إدلب”.

وأضاف أنهم لم يتلقوا أي تبليغات بخصوص عملية دخول مدينة إدلب، لافتاً إلى أنهم في حال بُلغوا سيدخلون قائلاً، “سندخل مدينة إدلب كتلة واحدة بغرفة عمليات واحدة وتنظيم موحد على غرار ما حدث في درع الفرات”.

وأشار الحمادين أن هدفهم من دخول المدينة هو الحفاظ عليها وحماية المدنيين، مشيراً إلى أن الجيش التركي يعزز قواته بالقرب من الحدود التركية السورية.

يأتي هذا بالتزامن مع تعزيزات تركية كبيرة وصلت أمس إلى ولاية هاتاي على الحدود السورية – التركية، عقب الاتفاق في “أستانا 6” على اعتبار إدلب منطقة رابعة لخفض التوتر.

يذكر أن “الجبهة الشامية” تشكلت نهاية 2014، وكانت تضم عدداً من أكبر الفصائل المسلحة في محافظة حلب، على غرار “جيش المجاهدين” وتجمع “فاستقم كما أمرت”، إلا أن الفصيلين انشقا، منتصف عام 2015.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى