تدمير مقرات وتحصينات داعش في دير الزور ,وفرار 30 إرهابيا في البوكمال

نفذت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي عمليات ضد مواقع وتحصينات تنظيم “داعش ” الإرهابي في مدينة دير الزور وريفها أسفرت عن القضاء على أعداد من إرهابييه في الوقت الذي تزداد فيه حالات الفرار بين صفوفه وممارساته الإجرامية ضد الأهالي في مناطق انتشاره.

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بان الطيران الحربي وسلاح المدفعية دمرا مقرات وأوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” في غارات ورمايات دقيقة على تجمعاتهم وتحصيناتهم في منطقة البانوراما والثردة ومحيط المطار والمقابر وحويجة صكر وحيي الرشدية والحويقة.

ولفت المراسل إلى ان الغارات الجوية والرمايات المدفعية طالت محاور تحرك ونقاط تجمع إرهابيي التنظيم في قرى الحصان والجنينة وعياش والخريطة والطريف وعين البوجمعة بريف دير الزور.

وبين المراسل ان وحدات من الجيش خاضت اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من التنظيم في البغيلية والرشدية والمقابر ومحيط المطار أسفرت عن القضاء على عدد من الارهابيين وإصابة آخرين.

ودمرت وحدة من الجيش أمس ورشة لتصنيع العبوات الناسفة والمفخخات وحشوات القذائف بالقرب من دوار التموين بمدينة دير الزور وقضت على ما يسمى (أمير التفخيخ وتصنيع القذائف) و12 إرهابيا في المكان.

إلى ذلك أكدت مصادر أهلية لمراسل سانا فرار أكثر من 30 إرهابيا من التنظيم من مدينة البوكمال وقام التنظيم على إثرها بنصب حواجز في المدينة وعلى أطرافها بغية إلقاء القبض عليهم وزجهم عنوة في المعارك لتعويض النقص في صفوفه بعد خسائره الفادحة جراء عمليات الجيش العربي السوري ضد تجمعاته وازدياد حالات الفرار بين صفوفه.

ويعيش تنظيم “داعش” منذ عدة أسابيع حالة من التخبط والانهيار نتيجة خسائره الفادحة على أيدى وحدات الجيش والقوات الرديفة على مختلف محاور القتال ظهرت في فرار المئات من ارهابييه بعضهم من المتزعمين وتصفيته عددا من مرتزقته الاجانب بتهمة الفرار من أرض المعركة حيث فر أمس الإرهابي (ماجد سليمان العيد) الملقب (أبو فاطمة شنان) وهو أحد متزعمي التنظيم ومسؤءول في مكتب الاستتابة.

واستمرارا للجرائم التي يرتكبها التنظيم التكفيري بحق الأهالي لبث الذعر في نفوسهم وفرض تعاليمه الظلامية وإجبارهم على القتال في صفوفه لفتت المصادر الأهلية إلى أن عناصر التنظيم أعدموا شخصا في بلدة خشام واخر في قرية الصور وقتلوا شابا من أهالي بلدة القورية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي بذرائع مختلفة.

وفي السياق ذاته أقدم عناصر التنظيم على جلد ثلاثة شبان في بلدة الجلاء وصلبهم لمدة ساعة واعتقالهم لمدة 15 يوما بذريعة أنهم يشيعون اقتراب وحدات الجيش العربي السوري من المنطقة وبالتالي تحريرها قريبا من سيطرة “داعش” في حين اختطفت دورية من التنظيم 3 شبان يعملون في مكتب صرافة وتحويلات مالية في بلدة التبني في الريف الغربي وسطت على المبالغ المالية في المكتب.

المصدر : سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى