تشاركية بين العام والخاص وإقبال كبير على الخير بغوطتنا

في بلدة عين ترما بريف دمشق شركات تجارية متعددة قدمت منتجاتها بأسعار تنافسية وعروض مغرية من خلال مهرجان الخير بغوطتنا الذي يهدف إلى دعم أهالي الغوطة الشرقية الخارجين من ظلم الإرهاب خلال شهر رمضان وللتأكيد على عودة الأمان والسلام لمناطقهم.
المهرجان يشهد مشاركة كبيرة من قبل غرفة تجارة ريف دمشق والمؤسسة السورية للتجارة وإقبالا جماهيريا كبيرا ليس فقط من بلدة عين ترما وإنما من بلدات الغوطة الشرقية الأخرى.
عدد من أصحاب الفعاليات التجارية المشاركة أكدوا لـ سانا أن الهدف من المهرجان تأمين المواد بسهولة للمواطنين وبأسعار مخفضة موضحين أن أهم رسالة لمشاركتهم أن سورية بدأت تتعافى اقتصادياً وستنهض من جديد وموجهين التحية إلى الجيش العربي السوري الذي حقق الانتصار والسلام.
زهيرة نصر الله من شركة تشيز لاند “قسم الأجبان” بينت أن الهدف من مشاركة الشركة في المهرجان هو إيصال المنتج إلى المواطنين بسعر التكلفة.
من جانبه أشار مضر من مؤسسة حسين ناصر التجارية “قسم المواد الغذائية” إلى أن المؤسسة تعرض منتجاتها في المهرجان بأسعار مخفضة ومغرية دعما لأهالي الغوطة ولتخفيف المعاناة التي عاشوها تحت الإرهاب.
بينما لفتت رهف دهيم من السورية للتجارة إلى أن هدف المشاركة هو طرح السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة بما يعود بالنفع على الجميع إضافة إلى تشجيع الصناعة السورية.
وعد الحسين من شركة ديرفكا أشار إلى أن هناك إقبالا جيدا على المعرض بينما لفت محمد محمود من مجموعة كبور التجارية الى أن هذا المهرجان يعطي دافعا معنويا كبيرا للأهالي الموجودين في البلدة حيث كان هناك إقبال غير متوقع وهذا يدل على عودة الأمان إلى الغوطة.
وبالحديث مع المواطنين أوضحوا أن أغلب المواد الأساسية متوافرة في المهرجان وبأسعار منافسة مقارنة بالسوق مبينين أن هذا المهرجان يؤكد توفر السلع بما يلبي حاجاتهم والتعريف بعودة المنتجات السورية التي حرموا منها طوال السنوات السبع الماضية.
وكانت فعاليات مهرجان الخير بغوطتنا انطلقت في الخامس من الشهر الجاري في بلدة كفر بطنا ثم انتقلت في ال13 من أيار إلى مدينة دوما ثم بلدة عربين في الـ20 منه ومن ثم عين ترما في الـ29 منه.
وتنظم المهرجان شركة شام للمعارض والمؤءتمرات بالتعاون مع السورية للتجارة ومحافظة ريف دمشق.
“سانا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى