حقيقة موقع cbb5 للتجسس على محادثات واتساب .. cbb5com

انتشر عبر مواقع التواصل أنباء ترويجية تفيد بأن موقع cbb5 أو cbb5com يستطيع مساعدتك على الإطلاع على المحادثات الخاصة لأي شخص عبر حسابه في تطبيق التراسل الفوري من خلال رقمه فقط.

حقيقة موقع cbb5 للتجس على واتساب

تضج محركات البحث بالعديد من المقالات التي تروج لتطبيقات ووسائل تقنية يمكن من خلالها التجسس على رسائل أي شخص في واتساب، إلا أن المفاجأة أن معظم تلك التطبيقات والمواقع وهمية لايمكن من خلالها أن تصل إلى رسائل الشخص وبعضها يعمل لكن ليس بطريقة مثالية أو يصبح غير فعال بعد فترة.

ويضاف موقع CBB5 على قائمة المواقع المذكورة ويروج له عدد كبير من متابعي مواقع التواصل عبر الصفحات والمجموعات العامة والمغلقة وتعليقات الصفحات العامة على أنه موقع يمكن من خلال مراقبة محادثات أي شخص، من خلال رسالة تكتب عادة باللهجة المصرية:

حقيقة قراءة رسائل الواتساب لأي شخص دون علمه

(أنا لقيت موقع هيخليك تشوف رسائل أى شخص على الواتسـاب من خلال رقمه.. اكتب في بحث جوجل CBB5 وادخل أول موقع.. هيطلب منك رقم الموبايل المرتبط بالواتساب و هيعرض لك رسائل الواتساب كلها).

إضافة إلى تعليقات أخرى لاتتضمن روابط لتوحي بأنها آمنه لذلك لايقوم الفيسبوك بحظرها وتتضمن تلك التعليقات عن الموقع بأنه مجاني وآمن وبشهادة غوغل وغيرها من الترويج المخادع.

وخلال تتبع حقيقة الموقع إن كان ما يشاع عنه صحيحاً تبين أنه كالمواقع الأخرى التي تروج لهذا الموضوع ويعمل بنفس الطريقة حيث أنه يوجه إلى الشخص بداية رسالة (هل الرقم في جهات اتصالك؟) ثم سيطرح سؤال ثان، وهو (حدد مدة الرسائل المطلوب عرضها؟).

وبعد ذلك سيكون عليك إدخال رقم هاتف الشخص الذي تريد التجسس على رسائله والإطلاع عليها.. ولكن المفاجأة أن الموقع يعرض عليك نفس الرسالة المنتشرة على مواقع التواصل والتي تطلب منك نشرها لحوالي 15 مرة على الأقل.

ويستمر الموقع بإعادة توجيهك عدة مرات وربطك بصفحات ومواقع خارجية دون الوصول إلى النتيجة التي ترغب بها، أو الاطلاع على رسائله الخاصة.

عوائق تواجه عملية التجسس

ويبقى التجسس على حساب شخص في واتساب من الأمور غير السهلة خاصةً بعد أن استحوذ فيسبوك التابع لشركة ميتا على واتساب وتحسين الإجراءات الأمنية للتطبيق.

كما أن الوصول إلى نسخ واتساب الاحتياطية أمر بغاية الصعوبة، إضافة لمخاطر تقنية وأمنية أخرى تهدد الجهاز الذي تتجسس منه، وكل ما ذكر هو بمثابة عوائق تقف أمام الراغب بالتجسس على محادثات الآخرين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى